"تنسيقية 10 سبتمبر": ثورة المعلمين تقترب وكارت أحمر لـ"الرافعي"
الأحد 06/سبتمبر/2015 - 12:46 ص
قال أحمد الأشقر، عضو اللجنة التنسيقية لمظاهرات المعلمين في 10 سبتمبر الجاري، إن هدف الدعوة للتظاهر في ١٠ سبتمبر، هو أن تكون ثورة تعليمية وتغيير حقيقي في منظومة التعليم، وأن يديرها مجموعة من الكفاءات ويؤخذ برأى الخبراء والمتخصصين.
وأشار الأشقر أنه من المستهدف أن يعمل بها عمال وإداريين ومعلمين في بيئة عمل تمكنهم من الحفاظ على حقوقهم وعلى كرامتهم وعلى مكانتهم، وأن يراقبها تنظيمات ديموقراطية منتخبة وليست لجان متابعة وتفتيش فقط بدءًا من اتحاد طلاب منتخب في كل فصل وكل مدرسة يتم الاستماع إليهم ومشاورتهم في كل قرار يخصهم.
وتابع مجالس أمناء وآباء ومعلمين منتخبة لها صلاحيات وتتاح أمامها كل المعلومات ونقابة مهن تعليمية نقيبها ومجلسها منتخبين من جموع المعلمين يعبرون عمن انتخبوهم ويدينون لهم بالولاء وليس لمن قاموا بتعيينهم من جهات إدارية أو أمنية».
وأوضح "أما الأهم من إقالة الوزير إن تمت فهو المعايير التي سيتم من خلالها اختيار الوزير القادم، فليس من المعقول أن يتم وضع العديد من المعايير والشروط والاختبارات والتدريبات لتعيين معلمة أو معلم مساعد تحت الاختبار في وزارة التربية والتعليم، في نفس الوقت الذي يتم فيه تعيين وزير لمجرد أنه وفر (كام مليون) من ميزانية هيئة محو الأمية دون تحقيق أي إنجاز، أو لأنه ضعيف الشخصية وبيسمع الكلام.