هكذا انقذ النحاس باشا مقبرة توت عنخ امون من النهب علي يد الإنجليز
الثلاثاء 31/أغسطس/2021 - 06:19 م
"هكذا انقذ النحاس باشا مقبرة توت عنخ امون من النهب علي يد الإنجليز"تحت هذا العنوان نشرت صفحة تاريخ مصر القديم علي موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" تقريرا مثيرا تضمن الآتي:
تداعيات ثورة ١٩ وسعد زغلول الله يرحمه كانوا احد عوامل انقاذ كنوز مقبرة توت من الضياع (ابقوا ادعوله) .
كانت مشكلة كارتر الرئيسية ان تصريح الحفر والتنقيب بتاع البعثة فيه شرط انه لو اكتشف مقبرة كاملة ما اتسرقتش هيخرج تقريبا يا مولاى كما خلقتنى ،والمنقبين كانوا بيوافقوا لانهم عارفين ان مستحيل تلاقى دفنة سليمة فى وادى الملوك.
والمستحيل حصل فعلا واكتشف مقبرة توت عنخ آمون.
.سنة ١٩٢٢ اللورد كارنرفون ممول بعثة هوارد كارتر ادى تصريح نشر حصرى لمقبرة توت عنخ آمون لجريدة التيمز فقط وبقى حتى المصريين يعرفوا اخبار الكشف من التيمز فقط ، المصريين فقط كانوا بيخدموا على كارتر وهو كان بيتعامل ان الموقع ملكه يعمل ما بداله.
سنة ١٩٢٤ كان هوارد كارتر لسه ميعرفش موميا توت جوه التابوت ولا لا .. وحدد يوم ١٢ فبراير لفتح التابوت وقبلها كان الموقع مرتع لزيارة اصحاب ومعارف كارتر واى حد مهتم بالموضوع من علية القوم وحفلات غدا جوه المقبرة وليلة كبيرة سعادتك.
يوم ٢٢ فبراير استولت الشرطة المصرية على الموقع بالقوة بعد رفضه العمل تحت اشراف الحكومة المصرية ورفضه التدخل فى اداراه للموقع ، لدرجة انه دخل مجلس العموم البريطانى فى الموضوع زاللى برضو فى فبراير قال ان ده شأن مصرى خاضع لقانون الاثار المصرية ملهمش علاقة بيه وده بسبب الحراك الوطنى فى مصر وقتها والانجليز مكانوش عاوزين صداع فضحوا بكارتر.
فى مارس ٢٤ حكمت محكمة مختلطة لصالح كارتر وكارنارفون والمحكمة دى اتقال عنها فى المراسلات بالنص ان الاوروبيين هيحكموا لكارتر والمصريين هيتملى عليهم الاوامر ولكن محكمة الاسكندرية العظيمة نقضت الحكم .
سنة ٢٥ استقال سعد باشا بعد قتل "لى ستاك" وحكومة زيور باشا رجعت كارتر للموقع ووعدوه انه هياخد القطع المكررة وبرضو القدر عاند كارتر ووقف جنب مصر ومع تغيير ٥ حكومات متتالية راح الاتفاق فى الزبالة مع تولى النحاس باشا رياسة الوزراء واعلانه ان مفيش قطع اثار هتخرج بره مصر.
علشان تفضل كنوز توت فى حضن مصر لحد اللحظة دى.