جيل جديد من الصقور في مزاد دولي بالسعودية
الجمعة 06/أغسطس/2021 - 07:48 م
يستعرض المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، بالعاصمة السعودية الرياض وسط مشاركة واسعة من الصقارين والمنتجين والمهتمين بتطور الجينات وعملية إنتاج الصقور لتنتج أنواعًا تحمل مواصفات مميزة من الأم والأب، وتختلف مسمياتها بحسب طرفي التهجين.
حيث نجح عدد من العلماء في إنتاج جيل جديد من الصقور من خلال عملية تلقيح من أنواع مختلفة عن طريق التهجين مستفيدين من تطور علم البيولوجيا الجينية.
حرصت المملكة على دعم الموروث السعودي، خصوصًا الصقر الذي رافق الأجداد وكان شريكهم في الحياة، ومصدر رزق أيضًا، حيث أثبتت الآثار المكتشفة أن أبناء الجزيرة العربية استأنسوا الصقور منذ آلاف السنين.
وتشارك في المزاد مزارع انتاج محلية وعالمية من 14 دولة هي:
"السعودية والإمارات والبحرين و فرنسا وأمريكا وروسيا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا وأيرلندا وإيطاليا والنمسا وبولندا وكندا".
حقق حصيلة مبيعات بلغت 221 ألف ريال سعودي (59 ألف دولار أمريكي)، لقاء خمسة صقور شهدت تنافسًا قويًا.
ووفقًا لخبراء في عالم الصقور فإن قائمة الطيور المستقرة والمهاجرة المعتمدة على نفسها في الطبيعة بأنواعها المتعددة مثل:
- الحر.
- الشاهين بنوعيه البحري والجبلي.
- الوكري.
- الجير.
كما أصبحت تعيش في مزارع خاصة ومغلقة لغرض الإنتاج والتفريخ والمحافظة على سلالاتها، حيث تخضع إلى عملية تزاوج بتدخلات بشرية، وتدخل ضمنها علمية التهجين، وهي دمج نوعين مختلفين من الصقور من العائلة ذاتها بغرض الحصول على جيل يجمع صفات الأبوين.
يُطلق على الصقور التي يتم إنتاجها في المزارع:
- (حر من حر) وهو النوع الذي يكون أبواه من جنس صقر الحر.
- (شاهين من شاهين) الذي يكون أبواه من جنس صقر الشاهين.
- يطلق اسم صقر (جير بيور) على الذي يكون نتاج صقر الجير من جهة الأبوين.
- (الجير الحر) يُطلق على الصقر الذي يكون أحد أبويه من نوع الحر والآخر من نوع الجير.
- (الجير شاهين) الذي يكون أحد أبويه من نوع الشاهين والآخر من نوع الجير.
- (الجير وكري) للصقر الذي يكون أحد الأبوين من نوع الوكري والآخر من نوع الجير.
