الأربعاء 27 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
منوعات

أبواب القاهره الفاطمية

الإثنين 14/يونيو/2021 - 08:09 م
أرشيفية
أرشيفية

تنشر "السبورة" تقريرا عن أبواب القاهره الفاطمية التاريخية فعندما شيد جوهر الصقلي مدينة القاهرة، ادرك بحسه العسكري انها ليست كأي مدينة من المدن التي سبق له بناءها، ولهذا كان قراره بإحاطتها بسور ضخم من الطوب اللبن مزود بثمانية ابواب وهى :

باب الفتوح
يقع باب الفتوح علي الجانب الشمالي من أسوار القاهرة القديمة وهو عبارة عن مبني ضخم من الحجر يتكون من برجين شبه مستديرين تعلوهما حجرات أعدت لتحصين وحماية الجنود, تتعدد فتحاتها لتستخدم فى رمي السهام ضد الأعداء.
وفي سقف الباب ومدخله بين هذين البرجين توجد مجموعة من الفتحات كانت تصب فيها الزيوت المغلية أو السوائل الكاوية علي جنود الأعداء لمنعهم من دخول المدينة.
....
باب النصر :
وسمى بهذا الاسم لانه فى عصر الخليفة المستنصر بالله الفاطمي كان مخصصا لدخول الجيوش الظافرة إلي القاهرة سواء التي انطلقت من مصر لمواجهة الصليبيين ايام الفاطميين والأيوبيين أو الجيوش التي غزت مصر علي ايام العثمانيين .
فقد دخل من باب النصر السلطان سليم الأول العثماني بعد انتصاره علي طومان باي آخر سلاطين دولة المماليك, و منذ هذا التاريخ صار ولاة مصر من العثمانببن قبل أن يباشروا مهام عملهم يستمدون شرعيتهم من المرور وسط أمراء المماليك من باب النصر إلي باب زويلة
 يعتبر ابراهيم باشاا آخر مشاهير السياسيين الذين مروا ظافرين من ابواب القاهرة ومن بعد هذا العصر تلاشت أهميتها السياسية والعسكرية تماما
 باب زويله :
وهو اكبر ابواب القاهره وبناه بشكله الحالى بدر الجمالى سنة 1092 أمام باب زويله القديم , ويطلق عليه مسميات عديده منها :
باب القوس ... باب المؤيد ...باب المتولى. وباب زويله .
وقد شهد هذا الباب احداثا تاريخيه هامة ، حيث علق عليه سيف الدين قطز روؤس الرسل الذين ارسلهم هولاكو مهددا مصر . كا علقت عليه راس طومان باى اخر سلاطين المماليك .
 باب البرقيه :
بناه جوهر الصقلى سنة 970 م و عرف قديما باسم باب الغريب لموقعه شرق جامع الغريب.
 باب سعاده :
بناه جوهر القائد سنة 969. وسمى بهذا الاسم نسبة لـسعاده بن حيان غلام المعز لدين الله.
 باب الفرج :
كان يوجد فى سور القاهرة الجنوبي. بجوار ضريح الست سعاده فى الزاويه الجنوبيه الغربيه لمديرية أمن القاهره فى ميدان احمد ماهر.
ولم يتبقى منه شيئا الان .
..............
باب القنطره
وينسب للقنطره التى بناها جوهر الصقلى على الخليج . حيث كان الناس يمرون منه منه من باب مرجوش لباب الشعريه. وتم هدمه فى عصر الدوله المملوكيه سنة 1270.
 باب الخوخه :
بناه جوهر الصقلى فى سور القاهره الغربى فى اتجاه جامع القاضى يحيى زين العابدين. وعرف باسم خوخة ميمون.
 باب القراطين
كان يسمي باب القارطين حيث كانت قائمة بجوار سوق للمواشي حيث يوجد القراطون الذين يبيعونه..( القرط و هو البرسيم)..
و في عصر لاحق سمي بالباب المحروق وذلك لأن إحدي فرق المماليك البحرية التابعة لأمير المملوكي أقطاي كانت تريد الفرار ليلا من القاهرة بعد أن علمت الفرقة بمقتل أميرها. وعندما وصل هؤلاء المماليك إلي هذا الباب وجدوه مغلفا لأن أبواب القاهرة كانت تغلق كلها بعد غروب الشمس. فقاموا بإحراق الباب وتدميره ليتمكنوا من الهرب والفرار من المماليك