إسرائيل تعمم تعليم اللغة العربية بـ "اللهجة المصرية" لأطفال المدارس لتأهيلهم كـ"جواسيس"
السبت 29/أغسطس/2015 - 12:51 ص
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن خطة دولة الاحتلال الإسرائيلى لتعميم تعليم "اللغة العربية" فى كافة المدارس اليهودية داخل إسرائيل، من أجل تخريج جيل يتقن "العربية" بلهجاتها المختلفة وخاصة "العامية المصرية" لسد حاجة هيئة المخابرات العسكرية التابع للجيش الإسرائيلى من الجواسيس.
وذلك من أجل إعداد الطلاب لتأهيلهم كجواسيس المستقبل وقالت دراسة نشرتها صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أعدها الباحث فى معهد "فان لير" للغات والجامعة العبرية فى القدس المحتلة، الدكتور يونتان مندل، أن الهدف الرئيسى من تعليم "اللغة العربية" فى المدارس اليهودية فى إسرائيل هو إعداد كادر من أجل تجنيده بهيئة الاستخبارات العسكرية ليكونوا جواسيس المستقبل، وأن جنودا وضباطا من هذه الشعبة يشاركون بشكل دائم فى تدريس "العربية" فى المرحلتين الإعدادية والثانوية. دراسة "العربية" تبدأ من المرحلة الإعدادية.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن دراسة "اللغة العربية" تبدأ فى المرحلة الإعدادية، بأن يقول الجنود المعلمون للتلاميذ: "نحتاج لمساعدتكم، كتلاميذ تتعلمون العربية، فى إحباط اعتداء وردت بشأنه إنذارات ساخنة".
وأضاف سنير أن البرنامج التعليمى لتعليم "العربية" بالمدارس العربية بدأ فى أغسطس 2014، ويعمل فيه ضباط من وحدة "8200" استخبارات عسكرية، قائلا: "يعمل على إعداد المنهاج الدراسى فى اللغة العربية دائرة تنمية دراسة الاستشراق، المعد للمرحلة الإعدادية.
وتتألف دروس اللغة العربية الذى يمرره الجنود من أربع مهمات وهى اكتشاف مكان العملية بمساعدة كلمات متقاطعة، والحصول على معلومات عن منفذ العملية، مثل أن لديه شاربا وشعره أسود، فك رموز محادثة بالعربية وتتعلق بنقل أسلحة، واكتشاف توقيت الهجوم".
وقال خبير اللغة العربية بالجامعة الإسرائيلية: "وفقا لهذا المنهج، فإنه إذا نجح التلاميذ بترجمة جملة بالعربية، فإنه بالإمكان القول: لأنهم يعرفون العربية، أنقذوا تلاميذ كثيرين فى مدرستهم، واللغة العربية ضرورية من أجل وجود وتعايش فى إسرائيل".