حدث فى مثل هذا اليوم "28 رمضان": "الرسول محمد يتزوج بالسيدة زينب بنت خزيمة.. قدوم وفد من ثقيف إلى الرسول محمد واسلامهم.. اختفاء الإمام موسى الصدر"
الإثنين 10/مايو/2021 - 05:18 م
4 هـ - الرسول محمد يتزوج بالسيدة زينب بنت خزيمة بن الحارث التي لقبت بأم المساكين.
هي إحدى زوجات النبي محمد والتي لم يمض على دخول حفصة بنت عمر بن الخطاب البيت المحمدي وقت قصير حين دخلته أرملة شهيد قرشي من المهاجرين الأولين فكانت بذلك خامسة أمهات المؤمنين. وزينب بنت خزيمة أرملة عبيدة بن الحارث بن المطلب الذي استشهد في غزوة بدر فتزوجها محمد في رمضان سنة 3 هـ.
اختلف فيمن تولى زواجها من النبي محمد ففي الإصابة عن ابن السائب الكلبي: أن الرسول صلى الله عليه وسلم خطبها إلى نفسها فجعلت أمرها إليه فتزوجها، وقال ابن هشام في السيرة: زوَّجه إياها عمها قبيصة بن عمرو الهلالي، وأصدقها الرسول صلى الله عليه وسلم أربعمائة درهم. اختلفوا أيضا في المدة التي أقامتها ببيت النبي صلى الله عليه وسلم، ففي الإصابة رواية تقول: كان دخوله بها بعد دخوله على حفصة بنت عمر، ثم لم تلبث عنده شهرين أو ثلاثة وماتت
9 هـ - قدوم وفد من ثقيف إلى الرسول محمد حيث أعلنوا إسلامهم وولائهم للمسلمين في المدينة المنورة.
كان في ثقيف من قبل قلة مسلمون وهم كانوا بالمدينة المنورة وأما الوفد من الطائف فلم يسلموا حتى سنة 9 هــ وذلك بعد غزوة حنين في الطائف.
جاء سيد ثقيف عروة بن مسعود الثقفي إلى رسول الله بعد مرجعه من غزوة الطائف في ذي العقدة سنة 8هـ قبل أن يصل إلى المدينة، فأسلم عروة، ورجع إلى قومه، ودعاهم إلى الإسلام- وهو يظن أنهم يطيعونه؛ لأنه كان سيداً مطاعاً في قومه، وكان أحب إليهم من أبكارهم- فلما دعاهم إلى الإسلام رموه بالنبل من كل وجه حتى قتلوه، ثم أقاموا بعد قتله شهراً، ثم ائتمروا بينهم، ورؤوا أنه لا طاقة لهم بحرب من حولهم من العرب- الذين كانوا قد بايعوا وأسلموا- فأجمعوا أن يرسلوا رجلاً إلى رسول الله- -، فكلموا عبد ياليل بن عمرو، وعرضوا عليه ذلك فأبى، وخاف أن يصنعوا به إذا رجع مثل ما صنعوا بعروة، وقال: لست فاعلاً حتى ترسلوا معي رجالاً، فبعثوا معه رجلين من الأحلاف وثلاثة من بني مالك، فصاروا ستة فيهم عثمان بن العاص الثقفي، وكان أحدثهم سناً فلما قدموا على رسول الله- - ضرب عليهم قبة في ناحية المسجد، لكي يسمعوا القرآن، ويروا الناس إذ صلوا، ومكثوا يختلفون إلى رسول الله—وهو يدعوهم إلى الإسلام، حتى سأل رئيسهم أن يكتب لهم رسول الله- - قضية صلح بينه وبين ثقيف، يأذن لهم فيها بالزنا وشرب الخمور وأكل الربا، ويترك لهم طاغيتهم اللات، وأن يعفيهم من الصلاة، وألا يكسروا أصنامهم بأيديهم، فأبى رسول الله- - أن يقبل شيئاً من ذلك، فتشاوروا واستقر الرأي على الإسلام، فأسلموا، واشترطوا أن يتولى رسول الله- - هدم اللات، وأن ثقيفاً لا يهدمونه بأيديهم أبداً؛ فقبل ذلك
1398 هـ - اختفاء الإمام موسى الصدر أثناء تواجده في ليبيا
موسى صدر الدين الصدر هو رجل دين وزعيم سياسي لبناني أسس حركة أمل.
ولد في مدينة قم في إيران، وخضع للدراسة الأكاديمية والدينية فيها. غادر إلى النجف لإكمال دارسته الدينية لكنّه عاد إلى إيران بعد إنقلاب 1958.
بعد عدّة سنوات، ذهب الصدر إلى مدينة صور، كمبعوث لآيات الله حسين البروجردي ومحسن الحكيم، واستطاع الصدر بناء مجتمع حيوي للسكان الشيعة في لبنان، وأسس العديد من المنظمات والمدراس والجمعيات الخيرية بما فيها أفواج المقاومة اللبنانية التي تعرف بحركة أمل.
في 25 أغسطس 1978، رحل موسى الصدر إلى لببيا مع إثنين من أصحابه للإجتماع مع المسؤولين الحكوميين بدعوة من الرئيس معمر القذافي. شوهد الثلاثة لآخر مرة في 31 أغسطس، ولم يسمع منهم أي شيء مجددًا.
ظهرت نظريات عديدة حول ظروف إختفائهم، إلا أن أيًا منها لم يتم إثباته. يظل مصير الصدر حتى اليوم مجهولًا