حدث فى مثل هذا اليوم "26 رمضان": "عودة النبي من غزوة «تبوك».. انتصار صلاح الدين في حطين.. مقتل«محمد لنفس الزكية»"
السبت 08/مايو/2021 - 12:53 م
عودة النبي من غزوة «تبوك»
فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك لعام 9هـ عاد النبى -صلى الله عليه وسلم- بالجيش الإسلامى من غزوة تبوك، قافلًا نحو المدينة.
غزوة تبوك أو غزوة العسرة هي الغزوة التي خرج الرسول محمد لها في رجب من عام 9 ھـ بعد العودة من حصار الطائف بنحو ستة أشهر. تُعد غزوة تبوك هي آخر الغزوات التي خاضها الرسول. بدأت تداعيات تلك الغزوة عندما قرر الرومان إنهاء القوة الإسلامية التي أخذت تهدد الكيان الروماني المسيطر على المنطقة؛ فخرجت جيوش الروم العرمرمية بقوى رومانية وعربية تقدر بأربعين ألف مقاتل قابلها ثلاثون ألف من الجيش الإسلامي.
انتهت المعركة بلا صدام أو قتال لأن الجيش الروماني تشتت وتبدد في البلاد خوفًا من المواجهة؛ مما رسم تغيرات عسكرية في المنطقة، جعلت حلفاء الروم يتخلون عنها ويحالفون العرب كقوة أولى في المنطقة. لذلك، حققت هذه الغزوة الغرض المرجو منها بالرغم من عدم الاشتباك الحربي مع الروم الذين آثروا الفرار شمالًا فحققوا انتصارًا للمسلمين دون قتال، حيث أخلوا مواقعهم للدولة الإسلامية، وترتب على ذلك خضوع النصرانية التي كانت تمت بصلة الولاء لدولة الروم مثل إمارة دومة الجندل.
انتصار صلاح الدين في موقعة حطين
فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك لعام 584هـ للعام الميلادى 1188، كانت موقعة حطين الشهيرة بقيادة السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبى، والتى أنهت الوجود الصليبى فى المشرق.
معركة حطين معركة فاصلة بين الصليبيين والمسلمين بقيادة صلاح الدين، وقعت في يوم السبت 25 ربيع الثاني 583 هـ الموافق 4 يوليو 1187 م بالقرب من قرية المجاودة، بين الناصرة وطبرية انتصر فيها المسلمون، ووضع فيها الصليبيون أنفسهم في وضع غير مريح إستراتيجيا في داخل طوق من قوات صلاح الدين، أسفرت عن تحرير مملكة القدس وتحرير معظم الأراضي التي احتلها الصليبيون.
مقتل المُلقّب بـ«النفس الزكية»
فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف لعام145 هـ للعام الميلادى 762، كان مقتل مُحَمّد بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن على بن أبى طالب المُلقّب بالنفس الزكيّة.
كان كثير الصوم والصلاة، شديد القوة. رجلاً شديد السمرة. ضخماً في لسانه تمتمة، بين كتفيه خال أسود كالبيضة، كان أفضل أهل بيته ويسمونه المهدي، وكان علماء آل أبي طالب يرون فيه أنه النفس الزكية، وكان يرى رأي الاعتزال، وكان هو وأخوه إبراهيم يلزمان البادية ويحبان الخلوة، ولا يأتيان الخلفاء ولا الولاة.