حدث فى مثل هذا اليوم "18 رمضان": "وفاة خالد بن الوليد.. مبايعة الحسن بن على بالخلافة.. يوسف بن تاشفين يجمع شمل المسلمين فى الأندلس"
الجمعة 30/أبريل/2021 - 01:30 م
- وفاة "خالد بن الوليد" سيف الله المسلول
فى 18 رمضان 21هـ الموافق 20 أغسطس 642م توفى سيف الله المسلول “خالد بن الوليد” صاحب العديد من الفتوحات والانتصارات على أعتى امبراطوريتين هما “الفرس والروم”، وقد قضى حياته كلها بين كرٍّ وفرٍّ وجهاد فى سبيل الله من أجل إعلاء كلمة الحق ونصرة الدين.
وهو أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي (30 ق.هـ - 21 هـ / 592 - 642 م) صحابي وقائد عسكري مسلم، لقّبه الرسول بسيف الله المسلول. اشتهر بعبقرية تخطيطه العسكري وبراعته في قيادة جيوش المسلمين في حروب الردة وفتح العراق والشام، في عهد خليفتي الرسول أبي بكر وعمر في غضون عدة سنوات من عام 632 حتى عام 636. يعد أحد قادة الجيوش القلائل في التاريخ الذين لم يهزموا في معركة طوال حياتهم، فهو لم يهزم في أكثر من مائة معركة أمام قوات متفوقة عدديًا من الإمبراطورية الرومية البيزنطية والإمبراطورية الساسانية الفارسية وحلفائهم، بالإضافة إلى العديد من القبائل العربية الأخرى. اشتهر خالد بانتصاراته الحاسمة في معارك اليمامة وأُلّيس والفراض، وتكتيكاته التي استخدمها في معركتي الولجة واليرموك.
- مبايعة الحسن بن على بالخلافة
فى 18 رمضان 40هـ الموافق 24 يناير 661م بويع الحسن بن على رضى الله عنهما بالخلافة بعد مقتل أبيه.
أبو محمد الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي (15 رمضان 3 هـ - 49 هـ، أو 50 هـ، أو 51 هـ / 4 مارس 625 م - 670 م)، هو سبط الرسول محمد، وصَحابيّ، وخامس الخلفاء الراشدين عند أهل السنة والجماعة، والإمام الثاني عند الشيعة، أطلق عليه النبي محمد لقب سيد شباب أهل الجنة فقال: «الحسَنَ والحُسَيْنَ سيِّدا شبابِ أَهْلِ الجنَّةِ»، وهو رابع أصحاب الكساء. أبوه علي بن أبي طالب ابن عم النبي محمد، أمه: فاطمة بنت النبي محمد، وقيل إنه أشبه الناس بالنبي.
ولد في النصف من شهر رمضان عام 3 هـ، وكان النبي محمد يحبه كثيرًا ويقول: «اللهم إني أحبه فأحبه»، وكان يأخذه معه إلى المسجد النبوي في أوقات الصلاة، فيصلي بالناس، وكان الحسن يركب على ظهره وهو ساجد، ويحمله على كتفيه، ويُقبّله ويداعبه ويضعه في حجره ويَرْقِيه
- يوسف بن تاشفين يجمع شمل المسلمين فى الأندلس
فى 18 رمضان 484هـ الموافق 1091م استطاع القائد يوسف بن تاشفين أن يجمع شمل المسلمين فى الأندلس، ويقضى على التفرقة بين ملوك الطوائف هناك.