"رمسيس الثاني".. عندما اذل المصريين ملوك الحيثيين
الخميس 22/أبريل/2021 - 01:34 م
نشرت صفحة تاريخ مصر القديم علي موقع فيسبوك تقريرا عن انتصارات رمسيس الثانى فى قادش ضد موتالى ملك الحيثيين وانتصر بس مكاسبه السياسية مكانتش بالمستوى المطلوب وفضل فى شد وجذب مع الحيثيين لمدة ١٦ سنة فهم فيها ان معترك السياسة والمخابرات ساعات اهم من الحرب المباشرة والى قادت فى النهاية لتوقيع معاهدة السلام مع خاتوسيل الثالث اخو موتالى بعد قادش ب ١٦ سنة تقريبا، معاهدة السلام مكانتش نتيجة مباشرة لمعركة قادش.
ولكنها كانت ضرورية علشان القوى العظمى للعالم القديم نفسها اتغيرت.
من الحاجات الملفتة للنظر ان خاتوسيل اشتكى من التصوير المهين للحيثيين فى الجداريات المصرية والنصوص المتعلقة بمعركة قادش فمثلا جيش الحيثيين اتصور ملطخ بالطين وهو بينسحب عبر نهر العاصى، ابن عم موتالى امير حلب اتصور وهما قالبينه زيه القربة بيفضوا المياه اللى شربها وهو بينسحب عبر النهر، فى احد معارك دابور اتصور قائد مركبة حربية ورمسيس ضاربه سهم فى مؤخرته ده غير النصوص اللى كتبت عنهم الفاظ زى خسيس وخاسىء ودنىء ومهزوم وقايمة القتلى الى فيها قرايب موتالى نفسه ومنهم اخوه، وكمان مناظر قطع ايدين القتلى الحيثيين.
وعلى الرغم من توقيع معاهدة السلام ومن تزويج خاتوسيل بنته لرمسيس الا ان رمسيس ما غيرش اى حاجة فى النصوص ولا الجداريات وفضلت صورة قادش زى هى ، بل ان خاتوسيل فضل يزن على رمسيس ويقوله بنتى ما خلفتش منك ليه؟ رمسيس تجاهل دى كمان وشحن العروسة بعد كام سنة على الفيوم وما خلفش منها اى اطفال بل انه عمل نفس القصة مع العروسة الحيثية التانية اللى اتجوزها بعدها بكام سنة.