نكبة .. الكتاب المفضوح !!
وزارة التربية والتعليم لم تطبع أى كتب دراسية للثلاثة صفوف فى الثانوية هذا العام، وأصبحت الوسيلة الوحيدة للدراسة هى الكتب الخارجية والدروس الخصوصية فقط مع انعدام الشرح بالمدارس، ومع قرار دخول امتحانات "التابلت" بكتب الوزارة بنظام "أوبن بوك"
أصبح هناك طلب شديد على كتب الوزارة القديمة فى مخازنها حتى اختفت تماما، وتباع فى السوق السوداء وأصبح سعر الكتاب 75 جنيها ويرتفع باستمرار، حتى إن المكتبات الخاصة تبيع هذه الكتب صراحة، مع الكتب الخارجية، وهناك مدارس تبيع الكتب علانية، بسعر المجموعة 350 جنيها، والخاصة تبيعها بأضعاف المبلغ، والأسعار فى تزايد، ووصلت تجارتها إلى "سور الازبكية"،
وذكر أحد موظفى الوزارة أن الكتب اختفت من المخازن بعد ماكانت الفئران تأكلها، وأصبحت سبوبة. يقول ياسر عصام معلم خبير: هناك مدرسة فى الماظة تبيع هذه الكتب لأولياء الأمور من مخازنها مباشرة دون رقابة، وكله بيسرق المخازن علنى ويبيعها لحسابه، ومن لديه كتب قديمة يحاول بيعها او يستبدلها مع أسرة عندها كتب سنة تالية..
· إن التعليم حاليا يدار بالعشوائية والبزنس والمصالح بدءا من شركات الكتب الخارجية مستغلة للظروف، إلى انتشار الدروس الخصوصية علانية بعلم أوغفلة الوزارة إلى الامتحانات النكبة بالتابلت لتتبلور المشكلة فى "الكتاب المفضوح" وليس التعليم، لندخل نكبة بعد نكبة ولا أحد يسمع..!.