الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار مدارس

المديرة المثالية بالإسماعيلية تضع "روشتة" إصلاح التعليم

السبت 15/أغسطس/2015 - 03:24 م
السبورة

أكدت نادية السنوسى الحاصلة على لقب المديرة المثالية على مستوى مديرية التربية والتعليم بمحافظة الاسماعيلية، أنها تمتلك روشتة سحرية لإصلاح حال التعليم فى مصر ، وأنها وضعتها سواء من خلال خبراتها المكتسبة داخل مصر أو من خلال مشاركتها فى العديد من البعثات التعليمية خارج مصر.

أوضحت، أن الروشتة تتخلص فى أن تصبح المدارس وسائل جذب للطلاب من خلال الإهتمام بعدة آليات، أبرزها تدعيم الجانب الترفيهى والثقافى، وأن يصبح المدرس بمثابة الاخ والصديق للطالب، وعودة المسرح المدرسى وعرض المناهج الدراسية فيه والتى سيكون لها دور كبير فى تبسيط المعلومة وتركيزها لدى الطلاب بالاضافة لأليات العرض المرئى والتجريبى.

أضافت المديرة المثالية، والتى تشغل حاليا منصب مدير إدارة فايد التعليمية، أنها تسعى لعرض روشتتها على الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم، والتى تثق فى حرصه على تطوير مسيرة التعليم المصرى، وأنه لن يتأخر فى تنفيذ روشتتها، خاصة وأنها تمتلك أليات زيادة وتنمية الموارد لدى الوزارة مما سيساهم فى تخفيف العبء عن كاهل الدولة، وذلك من خلال وضع نظم الإستثمار فى البشر الذى يعد الركيزة الاساسية فى تطوير التعليم.

أكدت أنه من خلال إطلاعها على التجارب الخارجية ، وجدت ان معظم المدارس فى الدول المتقدمة تبدأ الدراسة فيها من التاسعة صباحا ، وهو مايعنى ان الطالب يبدأ يومه بعد أن يكون قد حصل على نصيب كاف من النوم ، عكس مايحدث لدى المدارس المصرية التى تجبر الطالب على الإستيقاظ فجرا وبالتالى يعتبر المدرسة بمثابة مشقة وإجهاد له مما يؤثر على سير دراسته ، وانه لامانع من إستقبال الطلاب بالابتسامة والورود حتى يزيد ولائهم لمدرستهم ، وستنتهى بذلك ظاهرة عدم إنتظام الطلاب فى المدارس.

أوضحت أن ظاهرة الأمية المدرسية ستنتهى إذا تم الإهتمام الكافى بطريقة القرائية التى وضعتها الوزارة مؤخرا، مؤكدة انها تتحدى أن يكون هناك طالب واحد لايستطيع القراءة والكتابة إذا تم تنفيذ هذه الطريقة طبقا للإستراتيجية التى وضعتها الوزارة.

أكدت رفضها لوصف الدروس الخصوصية بالجريمة، خاصة وأن أولياء الأمور هم الذين يسعون لمنح أولادهم الدروس، ومع ذلك يجب الإهتمام بوضع رقابة على المدرسين خلال أدائهم لمهامهم الدراسية، والتأكد من عدم تقصيرهم مع الطلاب.

أعلنت عن خلو إدارتها من مشكلة الرسوب الوظيفى الموجودة فى بعض مديريات التربية والتعليم بالجمهورية، خاصة وان كل قيادات ومدرسين الادارة تم وضعهم فى الاماكن التى يستحقونها، فى نفس الوقت التى طالبت فيه برفع الحراسة عن نقابة المهن التعليمية حرصا على مصلحة أرباب المعاشات بالإضافة لبعض المعوقات المالية الإخرى التى تقابل العاملين بسبب تلك الحراسة.

أوضحت أنها مع وضع الحاصلين على دبلوم المعلمين فى المراكز القيادية نظرا لخبراتهم المتراكمة، ولكن إذا كان هناك من يفوقونهم كفاءة وشهادات دراسية عليا فالاولى ان تكون تلك المراكز لهم، طمعا فى أن يسعى العاملون بالتربية والتعليم فى تطوير قدراتهم ومهاراتهم.