"اتحاد المقاولين" يطالب "التعليم الفني" بتدريب عمالة في قطاع التشييد والبناء

قال المهندس محمد عبد الرؤوف عضو مجلس إدارة اتحاد مقاولي التشييد والبناء، إن الحكومة أنشأت في تشكيلها الأخير وزارة للتعليم الفني بهدف رفع كفاءة العامل المصري وتوفير عمالة مدربة.

أضاف عبد الرؤوف، أن قطاع العقارات والمقاولات بشكل خاص لم يشعر بوجود هذه الوزارة رغم إنشائها منذ أكثر من 6 شهور وأن قطاع التشييد والبناء يضم قرابة 7 ملايين عامل يحتاجون الي تنمية مهاراتهم وتدريبهم بطرق علمية.

ودعا عبد الرؤوف، خلال تصريحات صحفية، وزارة التعليم الفني، إلى عقد بروتوكول تعاون مع اتحاد المقاولين يتم بمقتضاه يتم تدريب العمالة في القطاع ورفع كفائتها خاصة أن قطاع المقاولات لديه مشروعات عملاقة وضخمة حاليا ومستقبليا مثل المشروع القومي للطرق ومشروع العاصمة الادارية الجديدة ومشروع المليون وحدة سكنية ومشروع تنمية منطقة محور قناة السويس وغيرها الكثير.

أكد عبد الرؤوف أن قطاع المقاولات مستعد لدعم مشروعات التعليم الفني الخاصة بالعمالة في القطاع وان تقوم وزارة التعليم الفني بتوفير الخبراء والمتخصصصين في مجالات التدريب واستغلال مدارس التعليم الفني وكذلك توظيف 64 مركز تدريب عمالة تابع لوزارة الاسكان بمختلف محافظات مصر في تخريج جيل جديد من العمالة المهرة.

وشدد عبد الرؤوف، على أن سوق المقاولات والعقارات يحتاج إلى ضعف العمالة الحالية بالقطاع خاصة أننا نواجه نقصاً شديداً في العمالة المدربة مؤكدا أن ما يذكره جهاز التعبئة العامة والاحصاء عن أن نسبة البطالة تمثل 26.4 من السكان غير صحيح لان هذه البطالة مقنعة ولو تم تدريبها وتنمية مهاراتها ستجد طريقها الي سوق العمل.

أوضح أن نهج الدولة بداية من الرئيس عبد الفتاح السيسي يلعب على عنصر الوقت وانجاز المهام في أقل وقت ممكن ومع وجود عمالة مدربة سيتم انجاز المشروعات بسرعة ومنح العمال أجور تتناسب وخبراتهم.