الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

رئيس الوزراء التنزانى: الأداء المتميز للشركات المصرية المنفذة للسد يعد دليلاً على أننا والمصريين أشقاء

الأربعاء 18/نوفمبر/2020 - 02:47 م
السبورة

أكد رئيس الوزراء التنزانى، قاسم ماجاليوا، أن مشروع إنشاء سد ومحطة جيوليوس نيريرى لتوليد الطاقة الكهرومائية، والذى يُنفذه تحالف مصرى مكون من شركتى "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك"، يُعد دليلاً على متانة وقوة العلاقات الممتازة بين مصر وتنزانيا، تحت قيادة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس التنزاني، جون ماجوفولي.

جاء ذلك خلال الاحتفال بتحويل مجرى نهر روفيجى لاستكمال تنفيذ جسم السد الرئيسى، بمشروع إنشاء سد ومحطة جيوليوس نيريرى لتوليد الطاقة الكهرومائية بتنزانيا، بمشاركة الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وعدد من الوزراء التنزانيين، والسفير حمدى لوزا، نائب وزير الخارجية، والسفير محمد جابر أبوالوفا، سفير مصر بتنزانيا، ومسئولى وزارتى الكهرباء والإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومسئولي التحالف المصرى المنفذ للمشروع، "شركتى المقاولون العرب، والسويدي إلكتريك".

وقال رئيس الوزراء التنزانى، قاسم ماجاليوا، إن هناك توجيهات دائمة من الرئيس السيسى، والرئيس ماجوفولي، بتوطيد العلاقات بين البلدين، موضحاً أن الأداء المتميز للشركات المصرية المنفذة للسد التنزانى، يعد دليلاً على أننا والمصريين أشقاء، موجهاً حديثه لمسئولى الدولة المصرية وشركات المقاولات المصرية، قائلا: "أنتم تحملون أمل التنزانيين".

ونقل رئيس الوزراء التنزانى، قاسم ماجاليوا، تحيات الرئيس التنزاني، جون ماجوفولي، ونائبه، لجميع العاملين بالمشروع، والمشاركين في الاحتفال، متمنياً لهم استكمال تنفيذ المشروع على أفضل وجه، ومشيدا بهذا المشروع الكبير الذى سيوفر الطاقة الكهربائية للتنزانيين، ومعبرا عن شكره وامتنانه للشراكة مع الحكومة المصرية، فى تنفيذ هذا المشروع القومي الهام للشعب التنزاني.

وأكد رئيس الوزراء التنزانى، قاسم ماجاليوا، أن الرئيس التنزاني جون ماجوفولي، الذى أعيد انتخابه مؤخراً، تعهد ونائبه، للشعب التنزاني باستكمال تنفيذ المشروعات الاستراتيجية للتنزانيين، وهذا المشروع هو أحدها، قائلا للشعب التنزاني: سنصل إلى الأمل الذي نرجوه، وهذا المشروع بتمويل كامل من الحكومة التنزانية بنسبة 100 %، بقيمة نحو 3 مليارات دولار، وهو مشروع فريد من نوعه فى أفريقيا.