أخبار سارة لطلاب علمى علوم بمؤشرات كليات تنسيق المرحلة الأولى 2020

وتشير المجاميع إلى زيادة أعداد الطلاب الحاصلين على درجات أكثر من 95% عن العام الماضى، حيث يصل عددهم إلى أكثر من 88 ألف طالب، وهذا يعنى ارتفاعا فى الحدود الدنيا للقبول بكليات القمة فى الشعبتين العلمي والشعبة الأدبية.

وتوجه "صدى البلد" إلى بعض المصادر بالمجلس الأعلى للجامعات للاطلاع على تفاصيل الأعداد المطلوبة بكليات القمة فى شعبة علمي علوم، فأكدوا أن هناك اتجاها لزيادة الأعداد فى كليات الطب بناءً على توجيهات رئيس مجلس الوزراء بزيادة أعداد الأطباء لحاجة سوق العمل وسفر عدد كبير من الأطباء للخارج والأزمة الحقيقية التى فجرتها كورونا، وهو ما يعنى انخفاض الحدود الدنيا لكليات الطب.

وتشير المؤشرات الأولية لتنسيق طلاب شعبة علمى علوم للعام الحالى إلى ثبات التنسيق أو حدوث زيادة طفيفة تصل إلى نصف درجة، مقارنة بالعام الماضى، حيث بلغ الحد الأدنى لكليات الطب العام الماضي 403.5 أي بنسبة  98.4%، أو يزيد هذا العام ليصل إلى 404 درجات، أي بنسبة 98.5%، خاصة أن كليات الطب البشرى على مستوى الجامعات استقبلت 8500 طالب العام الماضى، وبحسب تصريحات المجلس الأعلى للجامعات، فإن أعداد الطلاب ستزيد 10%، أى ستتخطى أعدادهم التسعة آلاف طالب.

وبالنسبة لكليات الصيدلة ونظرا لوجود زيادة فى أعداد الصيادلة واكتفاء سوق العمل بالصيادلة الحاليين بحسب تصريحات نقابة الصيادلة ووجود وفرة في أعدادهم، فقد تشير المؤشرات إلى ثبات التنسيق العام الماضي بسبب زيادة الأعداد الملتحقة فى كليات الطب، ولذلك سيظل تنسيق العام الماضى ثابتا كما هو أو ستزيد درجات قليلة لن تتخطى الدرجة الواحدة، خاصة أن الحد الأدنى لكليات الصيدلة العام الماضي 403 درجات، أى بنسبة 97.8%، لا سيما وأن أعداد كليات الصيادلة استقبلت 8800 طالب العام الماضى وينخفض عددهم هذا العام أيضا.

وتشير مؤشرات التنسيق إلى ثبات التنسيق فى كليات طب الأسنان عند 403.0 درجة بنسبة 98.2% والعلاج الطبيعي 400.5 درجة، أى بنسبة  94% والطب البيطري 398.0 درجة مثل العام الماضي، بينما قد تكون الزيادة طفيفة تتراوح بين درجة ونصف الدرجة بناءً على الحدود الدنيا بكليات الطب البشرى والصيادلة.