السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الحوادث

الجامعة الالمانية تتخذ أجرءات رداعة ضد الطلاب المشاركين في اعمال العنف ..وتعتذرللمتضررين

الأربعاء 29/يوليو/2015 - 10:55 م
السبورة

اتخذ مجلس تأديب الجامعة الالمانية بالقاهرة بعض القرارات التأديبية بشأن الطلاب الذين شاركوا فى أعمال العنف والشغب والإحتجاز والإصابة الجسدية وتعطيل أعمال الإمتحانات وإنتظام الدراسة والتعدى بأنواعه على طلاب وموظفى واساتذة الجامعة.

قالت الجامعة في بيانها ، ان التحقيقات الموثقة بالأدلة اثبتت ادانة البعض وتم توقيع العقوبات التأديبية على الطلاب الذين أصروا على الإستمرار فى خطئهم ، كما قرر المجلس تخفيف بعض العقوبات ورفعها عن الطلاب الآخرين الذين اعترفوا بخطئهم واعتذروا عنه وذلك لحماية مستقبل من رأت انه سيعود الى الطريق القويم وتأمل أنهم لن يلجأوا الى العنف مجدداً أوالقيام بالمخالفات مع إنذارهم بالفصل فى حالة التكرار.

وتم فصل طالب بشكل نهائي ، والفصل المؤقت لمدد متفاوتة تتراوح مابين فصل دراسى واحد وحتى ثلاث فصول دراسية أساسية لعدد خمسة طلاب ، وحرمان طالب واحد من الخدمات الجامعية لمدة أربعة فصول دراسية ، وتم إعفاء عدد طالبين من العقوبة التأديبية نظراً لقيامهم بالإعتراف بالخطأ والإعتذار عما بدر منهم.

ا:دت الجامعة الالمانية بالقاهرة أن علاقة الجامعة بطلابها تقوم على أساس انهم طلاب علم يرغبون فى مستقبل أفضل لأنفسهم ولوطننا الحبيب مصر ، ولهذا السبب التحقوا بالجامعة لينهلوا من العلم وليتعلموا العلوم الحديثة والتكنولوجيا من خلال اساتذتهم والمنظومة الجامعية ككل كما أن الطلاب وأولياء أمورهم اختاروا الجامعة وسعوا للإلتحاق بها لتتحقق علاقة رضائية بين الجامعة وابنائها الطلاب .

و اضافت ، ان الجامعة لها كل الحق فى تطبيق لوائحها وتنفيذ برامجها التعليمية وأن تحمى مصالح جموع طلابها وجميع العاملين بها فى إطار يحقق للجامعة حيادها السياسى والدينى والإيديولوجى كمؤسسة يرغب طلابها وعامليها واساتذتها الدراسة والعمل والقيام بالعملية التعليمية فى ظروف لاتسمح بإهانتهم الجسدية واللفظية والمعنوية.

عبرت الجامعة عن أسفها الشديد لجموع طلابها وموظفيها واساتذتها المتضررين من الأعمال المشينة وغير المسئولة التى قام بها عدد محدود من الطلاب والتى هددت إنتظام سير العملية التعليمية من خلال تعمد تعطيل سيرالإمتحانات وممارسة الإرهاب الفكرى والنفسى والأدبى والجسدى ضد زملاؤهم والعاملين بالجامعة والإحتجاز القهرى لرئيس الجامعة داخل سيارته وممارسة العنف والإعتداء الجسدى على أفراد الأمن الإدارى اثناء إخلاء رئيس الجامعة من السيارة وعودته الى مكتبه.

وتأمل الجامعة أن يكون الجميع قد ميز بين من يمارس العنف والإساءة ، ومن يسعى الى العلم والتعلم وأن محور العلاقة الأساسية بين الجامعة والطلاب هو تلقى العلم فى مكان اختاروه بأنفسهم واجتهدوا لكى يلتحقوا به. وإن الجامعات مستقلة شامخة بطلاب العلم النابغين وأساتذتهم الأجلاء وموظفيها الذين يسهرون عليهم ليكون للخريجين مستقبل مشرق وبذلك يكونوا قد أدوا عملهم النبيل وأن الإساءة وإستخدام أعمال العنف والإستقواء بجهات وهيئات داعمة للعنف تحت مسميات وشعارات مختلفة لن يكون له تأثير ولن يفيد لأن دساتير العالم عندما اجتمعت على استقلال الجامعات وعلى إنها إحدى المقومات الأساسية للمجتمع كانت على ثقة من أن الجامعات زاخرة بالكفاءات التى تنتج وتعد جميع الكوادر البشرية وقيادات جميع الهيئات الاقتصادية والإجتماعية والقضائية والوطنية للدول وانها تؤدى مهمة نبيلة لبناء الأوطان ومؤسساتها.