التعليم تحسم الجدل بشأن صعوبة صيني الثانوية العامة

وقال رئيس عام امتحانات الثانوية العامة: أنه ردا على الشكاوى التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي زعمت صعوبة الامتحان وتعقيده ، نؤكد للجميع، أن أعمال التصحيح كشفت عن حصول 35 طالب وطالبة على الدرجة النهائية في هذه المادة.

وأوضح حجازي أن هذا يعني أن الامتحان لم يكن معقدا وأن الأسئلة جاءت مطابقة تماما لمواصفات الورقة الامتحانية ، وخالية من أي أخطاء ، ولم تخرج عن المنهج الذي درسه الطلاب حتى 15 مارس 2020.

وكان طلاب الثانوية العامة الذين امتحنوا اللغة الأجنبية الثانية في اللغة الصينية ، قد تقدموا بشكوى رسمية في وزارة التربية والتعليم قالوا خلالها ما يلي :

فوجئنا عند استلامنا لورقة الأسئلة للغة الصينية بسوء طباعة الورقة، حيث احتوت الأسئلة على بعض الرموز الصينية المتداخلة بشكل يجعل من الصعب قراءة الأسئلة بسهولة مما أصاب جميع الطلاب بالتوتر، خاصة وأن المادة في طبيعتها تعتمد على أبجديتها على الرموز والأشكال الكثيرة والمتشابهة.

كما شمل الامتحان على الكثير من الرموز الجديدة وغير المقررة في المنهج، وذلك في أسئلة مختلفة من أسئلة الامتحان والتي لم يسبق لنا دراستها أو التعرض لها من قريب أو بعيد.

وكل ما سبق نتج عنه ضررا بالغا لنا كطلاب بسبب عدم تمكننا من فهم الأسئلة وبالتالي عدم تمكننا من الإجابة والذي أدى إلى فقداننا للعديد من الدرجات التي تؤثر على درجاتنا في مادة اللغة الثانية والتي من المفترض أن تكون إضافة لدرجاتنا وليس العكس، وبالتالي فقد حدث عدم تكافؤ فرص بيننا وبين زملائنا من طلاب الثانوية العامة الذين يدرسون لغة ثانية غير الصينية مثل الفرنسية أو الألمانية أو الإيطالية مما سيؤثر سلبا على درجاتنا الإجمالية.

لذا نناشد وزارة التربية والتعليم بالتدخل الفوري لرفع هذا الظلم والضرر وتحقيق مبدأ التكافؤ بيننا و بين باقي زملاؤنا ونحن كلنا ثقة في اهتمامكم بمستقبل أبناؤكم وحرصكم على تحقيق مبدأ المساواة في مستويات الامتحان وإعطاء الطلاب حقهم في الحصول على الدرجات بمستويات متماثلة في جميع المواد ومنها امتحانات اللغة الثانية.

جدير بالذكر أن الطلاب الذين يدرسون اللغة الصينية في الثانوية العامة معظمهم من طلاب المدرسة النموذجية للصداقة المصرية الصينية التابعة لإدارة 6 أكتوبر التعليمية بالجيزة .