الغزيزى يكشف سر تزاحم المعلمين أمام لجان الاعتذار .. أصبحت الكورونا أقل ما يخشونه..لقد هرمنا
قال حمدى احمد الشاعر الغريزى معلم ، انه انتشرت صور تزاحم المعلمين أمام لجان الأعتذار ووجدت العديد يزايد عليهم دون فهم وجدها فرصة ليقول أنا وطني وشجاع والمعلمين ليسوا كذلك
وأوضح بعض النقاط التالية عبرصفحته
الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى " الفيس بوك "
1- هل وجد هؤلاء من ينظم اعتذارهم وقبوله
أو رفضه بطريقة ادمية محترمة (أونلاين مثلاً) أم أن الصورة تعكس فشلا اداريا من الوزارة؟
وتعكس يأسا من معلمين أصبحت الكورونا أقل ما يخشونه
2- أعتذار المعلمين ظاهرة سنوية متكررة
لأن الوزارة تصر على ابعادهم بشكل مبالغ فيه (ممكن محافظة اخرى احيانا) طبعا لأنها
تراهم معدومي الضمير ولو راقبوا في اماكن قريبة هايغششوا الطلاب وممكن يكونو بيدوهم
دروس
وبالتالي ممكن معلمة من مدينة السلام تكون
لجنتها في 6اكتوبر فكم يكلفها هذا مالا وجهدا؟
3 - القول ان المعلمين اعتذروا خوفا من
كورونا هو تدخل في النوايا والاعذار العشرة التي حددتها الوزارة (وممكن توافر العذر
وعدم قبول الاعتذار وهو امر معتاد) ليس من الاعذار الخوف من الاصابة
4 - الصور المنشورة تفتح باب للتساؤل حول
جدية الاجراءات المعلن عنها للحماية
5-هناك حالات تستحق الاعتذار وضحتها في
صورة وان كنت ليس لديك ما يثبت يرفض,
6-كان عندي دور تاني السنة الماضية ورجلي
اتكسرت قبلها بيوم وفضلت ماجله الجبس لحد نهاية الامتحانات لأن المسؤول قالي مفيش في
أيدي شيئ وقت الاعتذار عدا وكنت بروح بجبس خفيف مؤقت
لحد الخانكة ناهيك عن كمية الألم وأنها
فضلت متأثرة فترة
وزملائي يشهدوا بلاش تتكلموا وأنتم متعرفوش
شيئ
وأخيراً تصور بعض المتفائلين الطيبين إن
كورونا ستعدل وتغير الأولويات وأن يصبح المعلم في مكانة تليق به اجتماعياً وماليا وادبيا
ولكن يبدو أنه كان تفاؤل مبالغ فيه اللهم
أخرجني منها على خير