الخميس 28 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار مصر

لسة الدنيا بخير.. طبيب وممرض.. أول متبرعين بـ بلازما المتعافين من كورونا

الخميس 11/يونيو/2020 - 12:54 م
السبورة

أعلن مركز خدمات نقل الدم ببني سويف شرق النيل، برئاسة الدكتور محمود حسين، عن أول متبرعينِ بـ"بلازما" المتعافين من فيروس كورونا عقب قيامهما بالتبرع بـ"البلازما" بمركز خدمات نقل الدم الرئيسي بالعجوزة.

ونشر المركز على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أول حالتي تبرع بالبلازما، وهما الطبيب مصطفى محمد حسن، طبيب بشري بمستشفى بني سويف الجامعي، وعلي زين، ممرض بنفس المستشفى، وذلك تقديرًا لهما ولحث باقي المتعافين من فيروس كورونا على الاقتداء بهما.

وقال علي زين، ممرض بمستشفى الجامعة ببني سويف، إنه أصيب بفيروس كورونا عن طريقة مخالطته لحالة مصابة أثناء عمله بأحد المستشفيات الخاصة مع الدكتور مصطفى محمد حسين وخضعا للعزل بمستشفى ملوي بمحافظة المنيا.

وأضاف: "عقب تعافينا من الفيروس تابعنا خبر إعلان وزارة الصحة نجاح تجربة حقن بلازما المتعافين من فيروس كورونا لـ30 حالة من المصابين والتى تحتوى على أجسام مضادة للفيروس ونجاح التجربة، ومناشدة الوزارة للمتعافين التبرع بـ"البلازما" بمراكز خدمات نقل الدم".

وتابع: "تواصلنا مع الدكتور محمود حسن، مدير مركز نقل الدم ببني سويف، الذي تواصل بدوره مع المركز الرئيسي بالعجوزة، وقاموا بإرسال سيارة خاصة لنقلنا من بني سويف إلى العجوزة بالقاهرة رغبة منا في إنقاذ الحالات الحرجة من مصابي فيروس كورونا المستجد".

واستطرد: "خضعنا للفحوصات الطبية اللازمة لقياس الحرارة والنبض وضغط الدم والتأكد من وجود أجسام مناعية مضادة للفيروس، وجرى عمل صورة دم كاملة لتحديد فصيلة الدم والفحوصات التي أثبتت عدم حملنا لأمراض فيروسية بعد ذلك سحبت منا عينة بلازما وأعادتنا السيارة مرة أخرى إلى محل إقامتنا ببني سويف".

وأشار ممرض مستشفى بني سويف الجامعي إلى أنه فضَّل التبرع بالبلازما لإنقاذ الحالات الحرجة من مصابي فيروس كورونا المستجد بدلًا من بيعها كما يحدث حاليًا، لافتًا إلى أنه يتم حاليًا بيع بلازما المتعافين مقابل 20 ألف جنيه.

وأكد أن بعض المراكز الطبية وفرت جهاز "الفصل" لسحب البلازما التي تستخدم في علاج حالتين.

وطالب "زين" المتعافين من فيروس كورونا بالتوجه إلى أقرب مركز خدمات نقل الدم للتبرع بالبلازمة لإنقاذ الحالات الحرجة من مصابي الفيروس، قائلًا: "قد يكون المتبرع سببًا في إنقاذ أسرة بأكملها ويساعدهم على العودة لحياتهم الطبيعية".


وأضاف: "مَن لديهم الرغبة في التبرع يتم تطبيق جميع الإجراءات الوقائية داخل مركز نقل الدم للحفاظ على سلامة المتبرع".