الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
من هنا وهناك

مركز مصر الخليج يدين استمرار قطر فى سياستها العدوانية لـدول الرباعى العربى ودعمها للتنطيمات الارهابية

الإثنين 08/يونيو/2020 - 04:40 م
السبورة

أدان مركز "مصر والخليج" للأبحاث المستقبلية والإستراتيجية والإنمائية استمرار قطر في سياستها العدوانية تجاه دول الرباعي العربي (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) للعام الثالث على التوالي، ومواصلة مراوغاتها في الحيلولة دون العودة إلى الصف العربي مرة أخرى، وأصبح اسم قطر مقترنا بالإرهاب ودعم تنظيماته.

وأكد المركز، في بيانه ، أن قطر بثت من خلال بوقها الإعلامي قناة الجزيرة أكثر من 208 مواد إعلامية مسيئة ضد مصر والسعودية والإمارات والبحرين خلال الـ 24 ساعة الماضية، في دليل على صلفها ومكابرتها وخيانتها للأمة العربية أجمع.

ومنذ تأسيسها في عام 1996م، دأبت السلطات القطرية على توظيف شبكة الجزيرة ومنصاتها الرقمية كمعاول للهدم ونشر الأكاذيب والفتن، ودعم التطرف والإرهاب والمخططات التخريبية، والتي زادت حدتها ببثها أكثر من 2000 مادة إعلامية مسيئة ضد مملكة البحرين وحدها، منها 27 برنامجًا و1659 خبرًا، وذلك منذ إعلان المقاطعة العربية للدوحة وحتى بدايات العام الحالي، هذا بخلاف العديد من الأخبار المضللة والتقارير المزيفة والتجاوزات ضد السعودية والإمارات ومصر والعديد من البلدان العربية الأخرى.

وأدان البيان استمرار النظام القطري في فتح أراضيه للمرتزقة الإيرانيين وعناصر الحرس الثوري من نظام الملالي والنظام التركي لبث المخططات العدائية والهدامة تجاه أشقائه في دول الخليج أو في الوطن العربي أجمع، مشيرا إلى أن خيانة النظام القطري لدول التحالف العربي في اليمن حقيقة لا ينكرها أحد بعد إفشائه إحداثيات قوات التحالف للحوثيين وما تبع ذلك من سقوط عشرات الشهداء في صفوف الجيشين الإماراتي والبحريني المشاركين في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.

مصر والخليج يستنكران

وأضاف القول أنه لا يخفى أيضا سياسات قطر التآمرية، وإنفاق النظام القطري أنفق مئات المليارات لدعم الميليشيات المسلحة في ليبيا وسوريا، واستجابته لطلب أنقرة بالتكفل بتمويل نقل مرتزقة من الفصائل الإرهابية إلى طرابلس في مواجهة الجيش الوطني الليبي الذي يسعى إلى تخليص البلاد من الإرهاب والاحتلال التركي، وهو ما يتضح جليا على الأرض الليبية في الدعم التركي للميليشيات المسلحة في طرابلس، بتمويل قطري مسموم.

كما استنكر التصريحات المجافية للحقيقة التي أدلى بها وزير الخارجية القطري وادعائه زورا وبهتانا وجود أجواء "إيجابية" و"مبادرة" لحل الأزمة، ويبز ذلك في ضوء نقض تميم أمير دولة قطر لكافة تعهداته أكثر من مرة مع العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وعدم استجابته للمطالب الـ 13 التي فرضتها دول الرباعي العربي لعودة قطر مرة أخرى إلى حضن الوطن، ومن قبل أيضا نقضه للعهد مع الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

ومع بداية الأزمة عامها الرابع، طالب المركز الدول العربية باتخاذ موقف حاسم يعبر عن آمال وطموحات الأمة، في التصدي لهذا العدوان وللأطماع الاستعمارية الغربية الهادفة إلى تقسيم وتمزيق أواصر الجسد العربي، من خلال إجماع عربي موحد وجرئ بإعادة سوريا إلى مقعدها بجامعة الدول العربية، وطرد قطر من البيت العربي في ظل استمرار تآمرها على هدم أشقائها وأنها أصبحت بنظامها الحاكم والممول للإرهاب سرطانا في جسد العرب، ولعل ذلك اتضح قبل أشهر قليلة من خلال تأييد هذه الدويلة للعدوان التركي على سوريا الشقيقة.