التعليم تشدد على تفعيل قرار رئيس مجلس الوزراء
الثلاثاء 02/يونيو/2020 - 09:22 م
عقد اليوم "عادل عثمان" وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، اجتماعا مع وكلاء الإدارات التعليمية، بحضور عبدالرازق الزيني وكيل المديرية وسمير عوض مدير عام الشئون المالية والإدارية ويحيى توما مدير عام الخدمات، على أن يتم الاجتماع مع باقي المعنيين على عدة مراحل حرصا على السلامة العامة للجميع.
أقرأ المزيد:
بدأ الاجتماع بالتشديد على تفعيل قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزارء وتعليمات الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، بشأن اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، خاصة بدواوين الإدارات التعليمية والمدارس التابعة لها والوقوف على مدى استعداد المدارس لامتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية.
أكد "عثمان" إن عبء وكيل الإدارة التعليمية وحجم اختصاصاته لا يقل عن اختصاصات مدير الإدارة مع انفراد مدير الإدارة في بعض النواحي مثل (الشئون المالية ـ والشئون القانونية) مضيفا أن دور وكيل الإدارة تعليميا أكثر منه إداريا أي يتصل بالعملية التعليمية سواء من الإشراف والمتابعة للسادة الموجهين أو الزيارات الميدانية للمدارس، مشددا أنه لابد أن يعرف كل منهم جيدا ماله من اختصاصات وما عليه من واجبات.
وأضاف "وكيل الوزارة" أنه لابد من التواصل الدائم بين وكيل الإدارة وبين الموجهين وعمل اجتماعات (أون لاين عن طريق الانترنت) بالإضافة إلى تفعيل خطط الموجهين بالمدارس لمتابعة تقديم الملفات، خاصة بمدارس اللغات حيث إن التقديم بالصف الأول الابتدائي بمدارس اللغات هو تحديث ملف الطالب الورقي ، لذلك يراعي تنظيم تردد أولياء الأمور على المدرسة وفق عدد محدد يوميا مع اتباع كافة الإجراءات الاحترازية.
وأشار "عادل عثمان" أنه اجتمع أمس بمديري الإدارات التعليمية ونبه لعدة أمور وهناك جزء كبير من دور وكيل الإدارة في الوقت الحالي، منها الوقوف على مدى استعداد المدارس لامتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية، والتأكيد على إتمام أعمال الصيانة البسيطة بالمدارس ولجان الثانوية العامة والدبلومات الفنية واستراحات رؤساء اللجان والمراقبين.
وطالب "وكيل الوزارة" بضرورة استنهاض همم العاملين، حيث إن الظروف التي تمر بها البلاد من انتشار فيروس كورونا وحالة القلق عند البعض وتفعيلا لقرار السيد رئيس مجلس الوزراء بتقليل عدد العاملين بالتناوب ، والإجازات الاستثنائية قد يخلق هذا الجو حالة من التراخي عند البعض ، ولذلك لابد من إشعار الجميع بأن العمل مستمر ويمكن تأديته من خلال المنزل ، المهم أن نستعيد الحماس والجدية في العمل فجودة العمل لا تتوقف على عدد الأفراد بل بتميز كل فرد في أداء عمله.