الجامعة البريطانية تعلن موعد بدء استلام المشروعات البحثية من الطلاب
الأحد 17/مايو/2020 - 05:15 م
أعلنت الجامعة البريطانية في مصر، الإنتهاء من كافة الإستعدادات اللازمة لإستقبال الأبحاث الخاصة بطلابها كبديل عن إمتحانات نهايةالعام، على أن تبدأ الجامعة في تلقي هذه الأبحاث عقب أجازة عيد الفطر المبارك، وذلك في إطار الإلتزام التام بالمعايير التي وضعها المجلسالأعلى للجامعات في هذا الشأن، وطبقاً للخطة القومية للتصدي لإنتشار فيروس كورونا المستجد.
وأكد الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن الجامعة البريطانية تمتلك مراكز دعم مهمتها تذليل كافة العقبات التي قدتواجه الطلاب والإجابة على إستفساراتهم على مدار الساعة، مما جعل محصلة هذه العقبات صفر، وذلك يعود إلى البنية التحتية التكنولوجيةالتي تمتلكها الجامعة البريطانية في مصر منذ نشأتها، ومساهمتها بشكل فعال في جاهزية الجامعة لإستقبال أبحاث نهاية العام الدراسيمن الطلاب عقب الإنتهاء من أجازة عيد الفطر المبارك.
وقال رئيس الجامعة البريطانية في مصر :" إن إيقاع وسرعة التغيير الذي يشهده العالم جراء التداعيات التي خلفها فيروس كورونا أصبحايمثلان تحدياً أمام كافة المؤسسات، مما يجعل العالم بدون التطوير والإعتماد على الدراسات والأبحاث المستقبلية لا يمكن له أن يكسبالمعركة التي سببت العديد من الاضطرابات في جميع المجالات، ونحن في الجامعة البريطانية نؤمن بأن الفائزون في هذا التحدي هم الذينلديهم القدرة على إجراء الخطوات الإستباقية ويمتلكون سياسات حديثة لتشكيل المستقبل".
وأضاف حمد :" لذلك أصبحت الجامعة البريطانية في مصر نموذجاً يحتذى به في مجال إنجاح وترسيخ تجربة التعليم الإلكتروني، حيثتمتلك منصة تعليمية تضاهي نظيراتها في أكبر الجامعات على مستوى العالم، ما ساهم في إستكمال الدراسة بشكل تفاعلي من خلال بثالمحاضرات وإيصالها للطلبة بطريقة أكثر تطوراً، فضلاً عن تضمنها لبيئة تعليمية حديثة تعزز قيمة الإبتكار لدى الطلاب".
وفيما يخص إمتحانات السنوات النهائية، أوضح حمد أن الجامعة البريطانية سوف تقوم بالإعلان عن كافة التفاصيل الخاصة بهذا الشأنعقب أجازة عيد الفطر، مع الإلتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتضمنها الخطة القومية للتصدي لفيروس كورونا المستجد.
جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للجامعات كان قد قرر في جلسته رقم 699 بتاريخ 18 أبريل الماضي، إلغاء إمتحانات الفصل الدراسيالثاني، وإستبدالها برسائل بحثية أو إختبار إلكتروني، وفقا لما تقرره كل جامعة حسب إمكانياتها وظروفها.