معلمون من اجل التغيير تصدر بيانا بأسباب سحب الثقه من الحلوانى

اكتبت مريم حافظ : علنت حركة"معلمون من أجل التغيير" المستقله فى بيان لها 22 سببا يوضح أسباب مطالبة المعلمين بسحب الثقة من الدكتور أحمد الحلوانى نقيب المعلمين، ومجلس النقابة الحالى، والتى كانت دافعا لتحرك عدة حملات تطالب بسحب الثقة بداية من اللجان النقابية، والنقابات الفرعية ,
وصولا إلى النقابة العامة.

أوضح البيان أنه بالرغم من مرور ما يقرب من عامين على انتخابات مجلس النقابة الحالى، إلا أن معظم المعلمين لا يعلمون عدد أعضاء اللجنة النقابية أو أسماء أعضائها، بالإضافة إلى عدم تحقيقها للوعود التى أطلقتها خلال الحملات الانتخابية للنقيب وأعضاء مجلسه، بالإضافة إلى عدم رفع المكافآت بالرغم من استمرار خصم صندوق الزمالة 7% من الراتب الشهرى.

وأضاف أن النقابة رفعت مبلغ الاشتراك الشهرى بها إلى أربع جنيهات ونصف، بزيادة 50% مقابل معاش شهرى 120جنيها، وخصم 3 جنيهات زمالة المعلمين بالقاهرة، دون إيضاح وجه الإستفاده من ذلك الخصم، وخصم مبلغ لرسوم الدخول النادى الخاص بالمعلمين، إيقاف مشروع العلاج بسعر رمزى، بعدة مناطق بالرغم من إنجاز كل ما يلزم لتطبيقه، ورفض استغلال النقابة لمقرات النقابة بمحافظات مصر كمعارض للسلع الغذائية مقابل خصومات لبضعة قروش.

وأوضح البيان، أنه تم رفع قيمة الاشتراك السنوى للمعلمين الجدد من 90 جنيها إلى 120جنيها دون موافقة الجمعية العمومية، وسوء التخطيط فى إدارة النقابة، بالإضافة إلى طبع نسخ من الدستور على نفقة معلمى النقابة، إخفاء جميع بيانات الأصول المالية الثابتة للنقابة، وكيفية إدارتها، والحساب الختامى للنقابة عن العام المالى السابق.

وأخيرا، إصدار نقابة المعلمين لبيان، باسم معلمى مصر، يصف ثورة 30 يونيو بالانقلاب العسكرى ويطالب بعودة مرسى، بالرغم من منع قانون النقابات لممارسة النقابة للعمل السياسي، ووقوف النقيب مع الحكومة ضد المعلمين عند إعداد قانون الكادر، ووجود بلاغ للنائب العام ضد أحمد الحلوانى لإنفاقه 360 ألف جنيه لحفل الإفطار بالنقابة يوم الأربعاء 8 رمضان، وعدم صرف مكافأة الامتحانات 200 يوم على الأساسى الجديد كما وعدت النقابة.