كلمة حق في شأن وزير التعليم

منذ اللحظة الأولى وأنا مُعجب كمواطن ومُعلم بفكر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، وليختلف معي من يختلف، وزيرٌ يفكر بأسلوب مُختلف وبطريقة بعيدة المدى، واستراتيجية عمل الوزارة في عهده لا تقوم على ردود الأفعال ولكن تقوم على رؤية إستراتيجة مُخططة في إطار الرؤية العامة للدولة 2020 - 2030.

غير أنَّ أهم ما لفت نظري في شخصيته؛ اقتناعه التام بما يقوم به ودفاعه العلمي عنه بكل قوة، ودرايته الكاملة بأسلوب تفكير الشارع وأولياء الأمور والمعلمين وقدرته على الرد الحاسم المُقنع في الوقت المناسب، والأهم هو قدرته الرهيبة على سد الثغرات والممرات التي ينفذ منها المُتحايلون لإسقاط المنظومة أو تشويهها، وفي كنانة أفكاره - دائمًا - حل لكل مشكلة أو مُعضلة بكل يسر، وإنّ شخصية من هذا الطراز لا يمكن صرفها عن الغاية الكبرى وهي إحياء التعليم المصري على أسس عصرية ضامنة لتعلُّم حقيقي.

 

ورأيي الذي قلته مرارًا بأن الدكتور طارق شوقي سينجح في إنجاز مهمته مهما كانت التحديات والعراقيل، خاصة والقيادة السياسية للدولة تعلم جيدًا ما هو المطلوب في التعليم وللتعليم.

عبدالقادر مصطفى عبدالقادر

كاتب وتربوي