ماذا بينك وبين ربك ياوزير التربية التعليم ؟
ما حدث من وزارة التربية والتعليم خلال الاسابيع الماضية ومنذ ازمة فيروس كورونا قطع السنة المنتفعين والمحرضين ،وسيظل فكر الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم سابق لهذا العصر ، وعد فصدق ، هاجمه البعض فصبر ، واجه بكل ضراوة المنتفعين والمحرضين حتى تحقق الحلم وانتصرواصبح حقيقة الأن ، وحطم كهنة فرعون والاصنام البالية التى عاف عليها الزمن ودخلت جحورها بلا رجعة
وبعد ان خرجنا من عنق الزجاجة فى هذا الوقت الحرج وفى زمن قياسى بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسى لم يحظى التعليم بمثله فى العهود السابقة وفى ظل وجود حكومة يقودها العبقرى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ، وحققنا ما لم تستطع الدول العظمى تحقيقه عجزت ان
تفعل شيئا ورضيت بالحل الأسهل وهو تعليق الدراسة وتأجيل الامتحانات ، شاهدنا اجراء
اول امتحانات الكترونية لطلاب اولى ثانوى على مستوى وعقدت الامتحانات داخل المنازل
امام اعين اولياء الأمور واذا قيل لنا ذلك كنا سنقول هذا دروبا من دروب الخيال ونجحنا فيها بامتياز
سر على بركة الله معالى وزير التربية والتعليم نجاحك صدمهم صدمة عنيفة هزت هؤلاء
المنتفعين والذين لم يتمالكوا انفسهم ولم يصدقوا ما حدث ، ولم يجدوا غير تصويب
سهامهم نحوك ونحو المنظومة التعليمية لأثارة المشاكل والفتن ووصل الأمر الى
التحريض المباشر لمنع الطلاب من اداء الامتحانات ، لأن ما حدث لم يتوقعوه ولم يخطر
ببالهم
ماذا
بينك وبين ربك دكتورطارق شوقى ؟ ، حتى
تحول المحنة الى منحة بسواعد مصرية التى التفت حولك وشعارهم نعمل من اجل
الوطن رغم كل الظروف المحيطة بك وبهم وبنا
فى الوقت الحالى وتقود السفينة الى بر الأمان بكل حكمة واقتدار
ماذا
بينك وبين ربك دكتور طارق شوقى ؟ ،حتى
تنقذ تعليمنا وتخرج به من عتمة الظلام الشديدة الى النور والطريق الصحيح لترسم
مستقبلنا ومستقبل تعليمنا بهذا الشكل وهذا الفكر الراقى
ماذا بينك وبين ربك
دكتور طارق شوقى ؟ لتنفذ وعدك فى هذا
الوقت القياسى الذى لم يتخيله احد اطلاقا ،ما فعلته ذكرنى بامريكيا عندما شعرت بالخطر ،و لم تكن راضية عن مستواها فى التعليم
فى مرحلة ما، وماذا فعلوا؟ مع مطلع الثمانينيات من القرن الماضى، صدر تقريرها الشهير
"أمة فى خطرA
nation At Risk " 1983، وكان بمثابة صرخة أظهرت مدى الخطر الذى يهدد
أمريكا، تم تشكيل لجنة برئاسة
جيمس جيه هارفي
(James J. Harvey)، الذي جمع بين ملاحظات أعضاء اللجنة قائلا "لقد تآكلت الأسس
التعليمية الحالية في مجتمعنا عن طريق الموجة المتصاعدة من الوسطية التي تُهدد مستقبلنا
بصورة كبيرة كأمة وشعب وحكومة." "وإذا حاولت قوة أجنبية معادية أن تفرض على
أمريكا أداءً تعليميًّا متوسطًا مثلما هو موجود اليوم، فينظر إليها على أنها حرب.
".وهو يعتبر حدثا بارزا فى تاريخ العملية التعليمية الامريكية الحديثة وساهم
هذا التقرير فى النمو الذى لم يحدث من قبل
، وفى هذه اللحظة وانا اكتب مقالى كأن نفس السيناريو يتكررامامى معك وانت تواجه من حولك ، وهم واجه فى ذلك الوقت المعارضين واستمر بقوة
وعزيمة وعالج الفجوة بين اداء الطلاب
الحقيقى والتقديرات المرتفعه التى يمنحها نظام التعليم لهم ، واستغرق ذلك سنوات
طويلة ، وهذا ما فعلته دكتور طارق
شوقى فى سنوات قليلة
ماذا
بينك وبين ربك دكتور طارق شوقى ؟ ، حتى يمنحك كل هذا الصبر والارادة ، لتحقيق
منظومة جديدة،و تذكرت ايضا ما فعله "باس
سالبرغ " الاب الروحى للتعليم فى فنلندا والذى قام بالتخلص من جراثيم التعليم
" الدروس الخصوصية وتكدس المناهج وتعدد الامتحانات " واستفاقت بعده دول مثل
أسكتلندا وإنجلترا وأستراليا ونيوزيلندا، وبعض الحكومات لم تكتف بذلك، بل استدعت المؤلف
للتدخل فورًا في إدارة تعليمها ، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، وهذا ما فعلته دكتور طارق
شوقى فى سنوات قليلة وتخلصت من هذه الجراثيم فى ضربة واحدة من دروس خصوصية ومناهج
انتهت صلاحيتها اذا انت الاب الروحى للمنظومة التعليمية فى مصر
ماذا
بينك وبين ربك دكتور طارق شوقى؟ ، حتى تحقق المعجزة فى هذا الوقت القصير ؟ ، ركزت
على تنمية الشعور بالجماعة والسمؤلية لدى طلاب
مصر ، كما هو الحال فى الابحاث
والمشروعات " ، وبذلك سبقنا اقوى دول
العالم فى التكنولوجيا ، وجاء اليوم لنتقدم على اليابان التى طبقتها فى الجامعات
واصبح اسمها هئية الابحاث وليست هئية تعليمة فقط ، ونحن نطبقها وباقتدار حاليا فى
التعليم ما قبل الجامعى وكانت ضربة معلم ان تبدأ من الصف الثالث الابتدائى حتى
يصبح التعليم متعة للجميع
وهكذا
بعد سنوات طويلة من الصبر والمثابرة اصبح لمصر "نموذج تعليمى" فريد من نوعه ذو طابع خاص سوف يكتبه التاريخ بسطور من نور
ايها العالم الجليل دكتور طارق شوقى ، العالم يراقبك عن كثب ويتعجب ماذا فعلت ويطالب
تطبق التجربة المصرية يا لها من روعة ، يا لها من معجزة غيرت الكثير والكثير ، ولا
يعلم هذا العالم ان حب الوطن يفعل المعجزات
سير
على بركة الله دكتور طارق شوقى ، وكلنا
معك يد واحدة من اجل بناء الوطن تحت قيادة الرئيس الزعيم عبدالفتاح السيسى وبفضل توجيهاته ، والذى
وضع التعليم فى مقدمة اولوياته منذ تولية المسئولية لأنه أمن بأن التعليم هو بناء
الحاضروصناعة المستقبل فى شتى المجالات ، وحدث ذلك لأنه زعيم بكل ما تحمله الكلمة من معانى
تحيا
مصر .. تحيا مصر ..تحيا مصر
حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وجيشها
· كاتب
المقال
الدكتور / المندوه الحسينى
رئيس جمعية اصحاب المدارس الخاصة
بالجيزة