طارق شوقى .."الوزير الطبيب المقاتل "
أقل وصف يجب ان يطلق حاليا على الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم هو "الوزير الطبيب المقاتل " اتخذ العديد من القرارات الجرئية منذ تولية حقيبة وزارة التربية والتعليم ، وكانت هذه القرارات بمثابة دواء لداء التعليم المصرى وتضميد جراحه ، بعد ان وضع يده على الأمراض المزمنة التى يعانى منها تعليمنا وكلنا نتذكر ما قاله فى احدى اللقاءات " نحن في عملنا نشبه جراح يجري عملية جراحية خطيرة ودقيقة لمريض، وأهل المريض يوجهون مدافعهم الرشاشة"
استعان الدكتور طارق شوقى بمجموعة من
الجراحين المهرة لعلاج هذه الامراض ، وتعرض لهجوم شرس منذ تولية المهمة لكن وقف
مقاتلا فى ميدان العلم والتعليم حتى يصل به الى بر الأمان ، تحمل الكثير من النقد
الهدام من اصحاب النفوس المريضة والضمائر الخربة الذين يريدون بث سمومهم لأثارة القلق والفتنة فى مجتمعنا ، وتحمل مالا
يتحمله بشر من أجل نجاح تجربته والتى بدعم القيادة السياسية فى رحلة التطوير
وتطبيق المنظومة التعليمية من أجل مستقبل الوطن
وصناعة اجيال قادرة على حمل لواء المسئولية
وعندما اعلن الوزير عن استراتيجة التنمية
المستدامة : رؤية مصر 2030 والتى تضمنت
عدة محاور منها التدريب وإتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية
دون التمييز وفي إطار نظام مؤسسي وكفء وعادل ومستدام ومرن ،وتحسين جودة نظام التعليم
بما يتوافق مع النظم العالمية والتوصل إلى الصيغ التكنولوجية الأكثر فعالية
في عرض المعرفة المستهدفة وتداولها بين الطلاب والمعلمين ، قالوا عنه لن يحقق منها
شئيا
والايام تمر سريعا وكان العمل داخل
الميدان هو اقوى رد على اعداء النجاح ، فقام بتوفير بنية تحتية قوية داعمة للتعلّم
من معامل واتصال بالإنترنت ومنصة تعليمية ،
وتم تنفيذها وتطبيقها على ارض الواقع ، وهو ما نجنى ثماره الأن بعد أزمة كورونا
وتعليق الدراسة ، تخيلوا كيف كان وضعنا الأن فى ظل بينة تحتيتة غير تكنولوجية ؟ ،
نعم الأنجازات التى قام الوزير منذ توليه حقيبة التعليم نجنى ثمارها
الأن واكرر ذلك ، شكرا وزارة التربية والتعليم ، شكرا وزير التربية والتعليم
الدكتور طارق شوقى الذى كان عنيد فى
مواجهة جميع التحديات حتى وصلنا الى وجود بنك معرفة عالمى فى مصر و فصول افتراضية على الانترنت تجمع الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور التى
تعتبر دربا من الخيال الأن اصبحت موجودة على ارض الواقع وهو نتيجة العمل الوطنى المخلص ، شكرا لمجموعة
العمل التى قادت سفينة تعليمنا الأن الى بر الأمان