الخميس 31 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

الجامعة الأمريكية تتعاون مع مركز الدراسات السكندرية لرقمنة الصحف الفرنسية بمصر

الإثنين 29/يونيو/2015 - 06:47 م
السبورة

وقعت مكتبات الجامعة الأمريكية بالقاهرة مذكرة تفاهم مع مركز الدراسات السكندرية (CEALex) لرقمنة الصحف التاريخية باللغة الفرنسية التي صدرت في مصر.

وبموجب المذكرة توفر الجامعة الأمريكية بالقاهرة لمركز الدراسات السكندرية المجلدات المطبوعة من الصحف الفرنسية، والتي يتم تحويلها من نسخة مطبوعة إلى إلكترونية من قبل الخبراء الفنيين في الإسكندرية.

وبعد المعالجة، يتم تحميل الملفات إلى سيرفر مركز الدراسات السكندرية لتصبح متاحة للباحثين في جميع أنحاء العالم.

يقول مارك موهيله ايزلر مدير مركز التميز لمنطقة الشرق الأوسط والثقافات العربية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة،" منذعام 1798، استمر نشر الصحف والمجلات الفرنسية في البلاد بعد ظهورLa Décade Égyptienne وCourrier de l’Égypte لأول مرة في القاهرة.

وفي العقود الأولى من القرن العشرين، عندما كانت اللغة الفرنسية هي لغة النخبة الكوزموبوليتانية، كان هناك العشرات منالمطبوعات التي تتناول كل جانب من جوانب الحياة في مصر، مثل القانون،والأعمال التجارية، والسياسة، والثقافة، والأدب والموضة."

ومنذعام 2004، يسعى مركز الدراسات السكندرية، الذي أسسه ويديره عالم الآثار الفرنسي جان إيفأو مبرور،للحفاظ على تراث وثقافة الإسكندرية من العصور القديمة إلى العصر الحديث.

ويقوم المركز بالتركيز على الصحافة الناطقة بالفرنسية في مصر بشكل عام،وعلى الإسكندرية بشكل خاص، لأهمية المدينة في أن تصبح مكانا للتبادل الثقافي بين مصر وبقية دول البحر المتوسط.

وقد أعد المركز وثائق مفصلة،وقاعدة بيانات يمكن الوصول إليها بشكل عام بعنوانPFEnumhttp://www.cealex.org/pfe/ حيث يمكن للمستخدمين البحث في النص الكامل لعدة آلاف من صفحات الصحف والقضايا الدورية، والوصول لنسخ عالية الجودة.

وفي حين اكتسب مركز الدراسات السكندرية خبرة في تحويل الصحف من مطبوعة إلى رقمية، إلا أن محاولات الحصول على الصحف التاريخية لم يبدأ إلا في الآونة الأخيرة. ومن أجل الحصول على المواد اللازمة لبرنامج الرقمنة، قام المركز بالشراكة مع مؤسسات أخرى في مصر،مثل مكتبة معهدالدومينيكانب القاهرة.

وأشار موهيله ايزلر أنه نظرا لما تحتويه مكتبات الجامعة الأمريكية بالقاهرة على صحف باللغة الفرنسية، كان من الطبيعي أن تضم المؤسستين جهودهما معا.

وأوضحت ماريدلفينما رتيليير، مدير المشروع بمركز الدراسات السكندرية، "أمامنا مهمة كبيرة، ولهذا السبب نحن سعداء لبدء تعاوننا مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة لأن ذلك سيعطينا فرصة لأن نزيد بشكل كبير مجموعة المواد التي يمكن أن تكون في متناول الباحثين والجمهور المهتم (1300 وثيقة اليوم) عن طريق موقعنا على الانترنت، مما ساعد على زيادة عدد الزوار للموقع بشكل ملحوظ."

في المرحلة الأولى، سوف تساهم الجامعة بمجلد اتمندورية Des Tribuneaux Mixtes القانونية والاقتصادية وهو أمر ذو أهمية نظرا للمعلومات المفصلة الموجودة بالدورية، وقد تمرق منة مجموعة المجلدات الأولى وسيتبعها المزيد.

ويأمل العاملون بالمركز وبالجامعة أن يزيد هذا المجهود إمكانية جعل هذه المعلومات في متناول اليد بشكل أكبر مما يساعدعلى تشجيع البحث العلمي في مصر .

يقول فيليب كروم، العميد المشارك بمكتبات الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، ومدير مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة، " لدينا سجل طويل وناجح في مكتباتنا بالجامعة في الحصول وإتاحة موارد المعلومات الممتازة للمجتمع.

سيتم إتاحة الصحف القديمة باللغةالفرنسية إلكترونيا إلى المستخدمين في جميع أنحاء العالم مما يعطي دليل أخر على مدي جودة مجموعاتنا المطبوعة.والأن الوصول إلى هذه النسخ إلكترونيا يجعلها جزءامن مواردنا الرقمية المتنامية."