"التعليم الفني" توقع بروتوكولا لإنشاء المدرسة "البافارية الثانوية الفنية"

شهد الدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفني والتدريب توقيع اتفاقية تعاون بين الوزارة، وقد مثلها في التوقيع الأستاذ أحمد عثمان رئيس الادارة المركزية للتعليم الفني، والمجموعة البافارية للسيارات ومثلها في التوقيع فريد الطوبجي رئيس مجلس إدارة الشركة بشأن انشاء مدرسة ثانوية فنية باسم "المدرسة البافارية الثانوية الفنية للتعليم والتدريب المزدوج".

وذلك اعتبارا من العام الدراسي 2015/2016 بنظام التعليم والتدريب المزدوج بمحافظة الجيزة تحت إشراف وزارة التعليم الفني والتدريب .

تأتي هذه الاتفاقية في إطار حرص وزارة التعليم الفني والتدريب على تقديم خدمة تعليمية متميزة في المجالات الصناعية، وربط التعليم الفني بالاحتياجات الفعلية للصناعة وسوق العمل، حيث تقدمت المجموعة بطلب إنشاء مدرسة داخل المصنع لتدريب كوادر تكون مؤهلة وقادرة على القيام بعمليات الانتاج والصيانة داخل المجموعة البافارية للسيارات.

وقامت لجنة من وزارة التعليم الفني والتدريب بمعاينة المدرسة التي تم إنشاؤها داخل المصنع وبحث التجهيزات التي تناسب المنهج العلمي والعملي الذي تم تصميمه طبقا لاحتياجات الشركة، وتبين لها أن المدرسة مطابقة للمواصفات والتجهيزات وأن نظام المدرسة بها يتناسب مع المنهج الموضوع.

نص البروتوكول على عمل تخصص لمهنة فني صيانة وإصلاح السيارات بنظام التعليم المزدوج، وتكون مدة الدراسة بالمدرسة 3 سنوات ويمنح الطلاب الناجحون في نهاية مدة الدراسة شهادة دبلوم المدارس الثانوية الفنية للتعليم والتدريب المزدوج، بالإضافة الى شهادة خبرة معتمدة من شركة بي ام دابليو العالمية والمجموعة البافارية.

ونص البروتوكول على أن تقوم المجموعة البافارية بإعداد وتجهيز الأماكن المخصصة للدراسة بالأدوات والتجهيزات اللازمة لحسن أداء وسير العملية التعليمية وفقا للخطة الدراسية المعتمدة، مع الالتزام بتوفير وسيلة مواصلات مناسبة لانتقالات الطلبة من والى المصنع يوميا دون تحميل الطلاب أي أعباء مالية، مع الالتزام بتوفير وجبة غذائية صحية للطلاب يوميا .

وعلى هامش توقيع البروتوكول،أكد الدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفني والتدريب أن الوزارة تركز في الوقت الحالي على تدريب الطلاب والمعلمين، مشيرا الى أنه قد تم توقيع العديد من البروتوكولات لتدريب معلمي المدارس الفنية، ومن بينها بروتوكولات مع البنك الدولي واليونسكو، وأضاف ان جزء كبير من تدريب المعلمين في الفترة القادمة سيكون في المصانع والشركات لارتباطه بالمهارة الفنية للمعلمين.