الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
شارع الصحافة

الاهلى حزين من تصرف نادى الاتحاد ويرد " لن ننجر للصغائر "

الخميس 25/يونيو/2015 - 06:15 م
السبورة

أعرب اللواء محمود علام، المدير التنفيذى والمتحدث الرسمى للنادى الأهلى، عن أسفه لما وصلت إليه علاقة ناديه مع الاتحاد السكندرى، فى أعقاب البيان الذى أصدره الأخير، وأعلن خلاله تجميد التوأمة مع القلعة الحمراء، ضاربا بالعلاقات التاريخية القوية التى تربط الناديين عرض الحائط.

وأكد علام على ضرورة أن تكون لغة الخطاب والحوار بين الأندية أرقى وأسمى من التى تم صياغة البيان بها، لأن الأهلى لا يتبع سياسة القرصنة أو الخطف فى التعاقد مع اللاعبين، ولكن إدارة الاتحاد تلقى بأخطائها على الآخرين، لأن موقف النادى واضح وصريح فى التفاوض مع اللاعبين الجدد، حيث يتفاوض الأهلى من خلال الطرق الشرعية مع الأندية، التى ترتبط بعقود مع لاعبيها أو مع اللاعب الذى لا يملك تعاقد مع ناديه بشكل مباشر.

وأشار المدير التنفيذى للأهلى إلى أن مثل هذه البيانات قد تنجى الأندية من انتقادات جماهيرها لبعض الوقت، إلا أنها لا تنظر إلى المصلحة العامة وصالح الوطن لأنها تحرض على الفتنة والإثارة وتهدف إلى الوقيعة بين الجماهير، متسائلا، هل لو كان اللاعب يتفاوض مع أى نادٍ آخر كان سيتحرك نادى الاتحاد بهذه الطريقة ويصدر هذا البيان، أم أن مسؤوليه أقدموا على هذه الخطوة فى محاولة لحفظ ماء وجههم أمام جماهيرهم الغاضبة من قراراتهم.

وأوضح علام أن النادى طرق الأبواب الشرعية مع الاتحاد السكندرى فى أكثر من مناسبة، آخرها عندما خاطبه بشكل محترم للتعاقد مع مهند الصباغ، لاعب كرة السلة، وعندما لم يرد مسؤولو الاتحاد على الفاكس الرسمى تم مخاطبته مجددًا وحدد الأهلى مقابل مالى للتعاقد مع اللاعب دون أى تجاوز أو استفزاز مثلما يردد مسؤولو الاتحاد فى البيان الذى تم إصداره.

وأشار المدير التنفيذى إلى أن هناك حملة ممنهجة الهدف منها إفساد علاقات الأهلى مع الأندية الشعبية وجماهيرها، وهو أمر لن ينجح فيه أى شخص لأن علاقات النادى الأهلى بجميع الأندية قوية وتاريخية، ولن يستطيع أحد النيل منها أو العبث فيها سواء العلاقة مع جمهور الاتحاد السكندرى أو جماهير الأندية المصرية بشكل عام، مؤكدًا أن القائمين على إدارة النادى ملتزمون بقيم ومبادئ النادى الأهلى، ولن ينجرفوا للرد على الصغائر أو الأفعال الصبيانية التى تصدر عن بعض الأشخاص غير المسؤولين داخل الوسط الرياضى.