عجبت لهذا : الامية عندهم ... والامية عندنا.
الثلاثاء 26/مايو/2015 - 03:53 ص
اليابان شيعت اخر امى عام 1989 ومفهوم الامية لديهم كتعريف هو الشخص الذى لايجيد لغة الكمبيوتر ولغتين اجنبيتين غير لغة بلده... وكتعريف الاميه لدى منظمة اليونسكو هو الشخص الذى لايستطيع كسب قوت يومه. ونحن مازلنا صفر قرائية والعجيب اننا سنعطى فيها تدريبا للمعلمين
رحماك ربى وحماكى امى مصر من تصرف سياسات عقيمة اوصلتنا الى هذا الحال فبدلا من ان نمحو اميه من لم يتعلموا من الكبار سيبدد الجهد على تدريب المعلمين اى نظام هذا وكيف وصلنا لهذا الحال ومن المسئول حتى نحاسبة ولماذا لم تفعل المحاسبة للوزير وهى من اساسيات جودة التعليم متى يسائل وزير التعليم عن هذا الانحدار ام اننا نبحث عن كبش فداء لنسقط عليه وضعنا المخزى والصفر المتتالى فى تقرير التنافسية العالمية لابد من محاسبتة القيادات على تلك النتيجة قبل محاسبة المعلمين واين كانت تلك القيادات حتى استفحلت تلك المصيبة التى المت بنظامنا التعليمى .
ارى ان فى ذلك تهديد للامن القومى لان التعليم هدف استراتيجى وقضية امن قومى فثروة مصر فى اطفالها التى قصرنا فى تعليمها وتراخينا عن مسائلة الوزير قبل الغفير وطالما ان الوزير بعيدا عن المسائلة ونكتفى باقالته فقط فسنظل قابعين فى تلك المصيبة لذا على القيادة السياسية ان تحاسب الوزير وقياداته عن تلك المصائب ولا تترك الامر على غاربه لا نخن قلصنا المشكلة ولا تمت محاسبة من قصر فالوزير هو اول من يسأل عن هذا ثم قياداته لتراخيهم فى محاصرة المشكلة قبل استفحلها ( ادارة الازمات)
وارى ان كل مااراة من عناوين براقة ماهى الا حبر على ورق للاستهلاك والشو الاعلامى لكن الواقع التعليمى مؤلم والمنظومة فاشلة طالما ان الوزير لم يحاسب على اداءة الا بالاقالة فقط ارى ان نغير من مفهوم تقييمنا للوزير المسئول وان يسأل عن نتائجة ولا يترك الحبل على غاربة فتغرق مركب التعليم وبالتالى سنكون فى عداد الموتى بالنسبة لدول الجوار التى سبقتنا بعد ان كنا نعلم العالم .
هل من وطنى لانقاذ حال التعليم فى مصر؟