«الكونجرس»: ما حدث في مصر ليس انقلابًا عسكريًا.. ووقف المساعدات خيار سياسي ضعيف
الجمعة 26/يوليو/2013 - 11:24 م
عقد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس، جلسة استماع تحت عنوان «الأزمة في مصر» امتدت نحو ساعتين ونصف، ناقشوا فيها وجهات النظر المختلفة حول الوضع في مصر وتداعياته على المنطقة والولايات المتحدة، وأكدوا أن «ما حدث في مصر ليس انقلابا عسكريا، وأن وقف المساعدات اختيار سياسي ضعيف».,
كان شهود الجلسة هم السفير دينيس روس، المستشار السابق للرئيس الأمريكي باراك أوباما حول الشرق الأوسط، وميشيل دن، المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط بالخارجية الأمريكية سابقا، والسفير دانيال كيرتزر، السفير الأمريكي الأسبق بالقاهرة.
وقبل انعقاد الجلسة بيوم واحد، كشفت وكالة la أسوشيتد برسa الأمريكية، أن نائب وزير الخارجية الأمريكي، ويليام بيرنز، عقد اجتماعا مغلقا مع عدد من أعضاء الكونجرس، أكد فيه أن la الإدارة الأمريكية لن تعلن أن ما حدث في مصر انقلاباa ، وفقا لما نقله عدد من مشرعي القوانين بالكونجرس.
جاءت زيارة la بيرنزa بعد يوم واحد من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية la البنتاجونa تعليق إرسال طائرات la إف-16a إلى مصر.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، روبرت منينديز، إن la وقف المساعدات الأمريكية يمكن أن يثير أزمة أخرى في مصر لن تكون في مصلحة الولايات المتحدةa ، داعيا إلى la ضرورة استمرار المعونة في الوقت الراهنa ، واصفا قرار تعليق المساعدات بأنه سيكون la اختيارا سياسيا ضعيفاa .
وتابع la منينديزa : la دعمنا لمصر مشروط، ويجب على القادة المصريين والجيش المصري إظهار التزامهم تجاه عملية سياسية شاملة وانتخابات ديمقراطية موثوق فيهاa .
ودعا السيناتور بوب كوركر، العضو الجمهوري باللجنة، إلى la تخفيف حدة التوتر بين مصر وواشنطن، ويجب ألا تنسى واشنطن أحيانا أن لديها مصالح أمن قومي هائلة بمصرa .
وأعرب دينيس روس عن تخوفه من قطع المعونة لمصر، قائلا إن la وقف المساعدات الأمريكية قد يفقدنا اتصالنا مع الجيش، كما أنه قد يحدث أزمة مع الشعب المصريa .
وحذر la روسa من احتمال تقلص النفوذ الأمريكي في مصر إذا تم اتخاذ قرار وقف المعونة، مشيرا إلى إرسال الإمارات والسعودية مساعدات مالية إلى مصر، وهي الخطوة التي وصفها بأنها قد تؤدي إلى la أعمال قمع ضد الإخوان المسلمين في مصرa .
بينما قال دانيال كيرتزر إنه من المهم التفكير في الدعم الشعبي تجاه خطوات الجيش بعد عزل مرسي، مشيرًا إلى دور الجيش في إغلاق أنفاق التهريب بين مصر وغزة.
وأضاف la كرتزرa : la الأمر لا ينحصر بين الأبيض والأسود، كما أن مرسي فشل في تطبيق سيادة القانون المنهجية، وما يثبت أن ما حدث في مصر ليس انقلابا عسكريا، بل إن الجيش لم يستول على السلطة، ولكنه قدم خارطة الطريق للتأكد من ثبات الحكومة الجديدةa .
واعتبر مسؤول رفيع المستوى في البيت البيض، لم يكشف عن اسمه، أن la واشنطن تدرك جيدا صعوبة الموقف في مصر، ومحاولة كسر رقبة الإخوان المسلمين لن يكون أمرا جيدا لمصر أو للمنطقة، ونحن نريد عودة الأمور إلى وضعها ا