فوضي وغش جماعي ومشاجرات بالاسلحة بمدارس السويس

شهدت إمتحانات النقل بالمراحل الإبتدائية والاعدادية والثانوية بالسويس حالة من الفوضي خلال الاسبوع الأول لانطلاق مارثون الامتحانات.

ففى يوم واحد شهدت المدارس ثلاث حوادث مؤسفة ، أولها قيام طالب بمدرسة أنس بن مالك الإعدادية المشتركة " ع .س. ع " بالصف الثانى بالمشاجرة مع زميله " ي . ن . ع بمطواه فى الفناء وقبيل دخولهما اللجنة بثوان معدودة ، وقيامه بإحداث جرح قطعى كبير . ونجحت الزائرة الصحصية فى وقف النزيف ، واستدعاء وليا الأمر ، اللذان وافقا على التصالح وإنهاء الأمر حرصا على مصلحة الطالبين واستكمال الإمتحانات.

وفى قرية كبريت البحارة ، شهدت المدرسة الإبتدائية " مهزلة " حيث تركت المديرية لجان الإمتحانات أثناء إنعقادها وغادرت المدرسة بحجة ذهابها لإستلام أوراق إجابات المواد المتبقية ، دون أن تقوم بتفويض أحد الوكلاء أو المعلمين للقيام بمهامها كما تشير اللوائح ،فسادت حالة من الفوضي وقامت الملاحظات والمراقبات بتسهيل عمليات الغش الجماعى لجميع الصفوف

بينما اثناء ذلك تصادف مرور مدير التعليم عبد الحافظ وحيد على اللجنة ، وهاله ماشاهد حيث ترك التلاميذ مقاعدهم وتجمعوا فى حلقات للغش الجماعى بمباركة المراقبات، فقام بتوقيع الخصم الفورى ثلاثة أيام من راتب المديرة وأثنتان من المراقباتالذى دخل لجنتهما الإمتحانية دون أن يشعرا بوجوده !!

مؤكدا أن من حق المدير توقيع الجزاء على المخطئين فورا بدون إحالتهم الى التحقيق وحتى خصم ثلاثة أيام .

أما الحادث الثالث فوقع بمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بنات بالسويس حيث قام مجهولون - منتصف الليل - باشعال النيران بالمدرسة قاصدين " غرف الكنترول وتجميع الإجابات " الإ أن الأهالى شاهدوا الحريق الهائل وتم اخطار سيارات الدفاع المدنى والحريق وتم السيطرة عليه قبل إمتداده لجميع الغرف والفصول .

وتبين من التحقيقات الأولية،أن الحريق دمر عدد من أجهزة الكمبيوتروشاشات التعلم وأثاث بعض الفصول ، ولم يمتد الى " غرفة الكنترول وتجميع الإجابات " .

وعلي الفور تم تحرير محضر بالحريق بقسم شرطة السويس ، وفتح تحقيق إدارى بالمديرية لمعرفة أسباب وملابسات الحريق.