بالصور.. اليونسكو والوكالة الجامعية للفرنكوفونية يطلقان ندوة اقليمية حول الحوار بين الثقافات
الأحد 03/مايو/2015 - 01:37 م
افتتح صباح اليوم مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية في بيروت والوكالة الجامعية للفرنكوفونية – AUF ندوة اقليمية حول الحوار بين الثقافات في شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية.
تندرج هذه الندوة في إطار برنامج دعم الجامعات الذي تنفذه منظمة اليونسكو بالشراكة مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية -AUF، حيث تم تطويّر سلسلة من المقررات الدراسية الجامعية حول موضوع ثقافة الحوار والحوار بين الثقافات.
وتعتبر هذه المبادرة الفريدة ريادية وتم إعدادها من أجل إشراك الشباب في نشر ثقافة السلام والترويج لثقافة الحوار بين الدول والشعوب، وترسيخ مبادئ العمل المشترك من أجل جعل الحوار سبيلا لحل النزاعات وتكريس السلام العالمي بديلا للعنف.
وتستهدف المقررات طلاب مرحلة الاجازة والدراسات العليا. وتركز على المفاهيم الأساسية والمبادئ العامة للحوار بين الثقافات، المبنية على فهم أهمية التنوع الثقافي من أجل إرساء مجتمع يحترم الاختلاف ويشجعه.
وتسعى منظمة اليونسكو بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرانكفونية إلى كسب اهتمام الجامعات الإقليمية للمشاركة في هذه المبادرة المهمة. وسيتم تنظيم الندوة الإقليمية من أجل مناقشة احدى المقررات وأهدافها ومحتواها وأساليب التعليم والتقييم. يشارك في الندوة أكثر من 15 جامعة منددول (مصر / لبنان / الاردن / فلسصين / السودان / السعودية).
وتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من ميسون شهاب من مكتب اليونسكو الإقليمي وأكدت أن هذه الندوة هي ضمن مبادرة دعم الجامعات و بناء شراكة معهم في اجل تمكين الشباب في في المهارات اللازمة و لاسيما في مهارات الحوار بين الثقافات و ذلك من اجل اشراكهم في علية بناء السلام في بلدانهم و شكرت الجامعات المشاركة.
وقالت الدكتور هيرفي سابورين مدير الوكالة الجامعية للفرنكوفونية و نوه بأهمية الموضوع للحفاظ علي مفهوم التنوع الثقافي من خلال التربية و التواصل و البحوث و الابداع و ذلك للحفاظ علي هوية الدين و اللغة و الثقافة.
و أشار مستشار اليونسكو لبرنامج السلام والحوار الدكتور سليم الصايغ علي أهمية العمل مع الشباب و تمكينهم في مهارات الحوار و اعطائهم فرص للأبداع و تحويل المعلومات الي معرفة حقيقية و أوضح ان هذه المبادرات هي في غاية الأهمية لما لها في اثر في التصدي للغة التعصب و رفض الاخر التي تعاني منها المنطقة العربية .