الأربعاء 13 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

الرافعي وزير من جهة أمنية: تصريحات ووعيد وارهاب للمنظومة التعليمية و200 تصريح في 50 يوم

الجمعة 01/مايو/2015 - 02:57 ص
السبورة

الحرب علي الفساد والتسيب والاهمال و الانضباط والعقاب و الفصل ... الخ .. مجمل كلمات الرافعي الذي أتي من الهيئة القومية لتعليم الكبار خلفا للوزير السابق أبو النصر .. تضاربت تصريحات الوزير الجديد بين التهديد و الوعيد للمنظومة و كأن ما كان ينقص التعليم في مصر وزير يهدد و يعاقب .

خمسون يوما قضاها محب لرافعي دون رؤية متناسقة للتعليم أصدر خلالها 200تصريح غلب عليهم الشق الامني !!

أول القصيدة كفر

قبل أن يتولي الوزراة وبمجرد أن أعلن اسمه أطلق القذيفة الاولي علي صدر المعلم واتهمه يأنه سبب كوارث التعليم و أعاد للواجهة كلمة التفتيش بدلا من التوجيه بما يعني أن لا أخطاء بعد اليوم تمر ..في منظومة مهترئة و مصابة بالعفن نتيجة اهمال الدولة التعليم لعقود و صرف أمواله في مؤتمرات وهمية لا طائل من ورائها .. و اليوم يأتي الدور علي المعلم ليدفع الثمن

الرجل كاره للمدنين في وزارته واستغني عن مدير المكتب و المتحدث الرسمي و مدير التعليم الثانوي و معانو الوزير ليقتل حلم المعلمين في من يصل بصوتهم لديوان الوزارة الأصم ..أطلق تصريحات عن فساد مالي في عصر أبو النصر و تراجع عنها .. ثم أعلن تنفيذ الاستراتيجية التي وافق عليها مجلس الوزراء و تخلي عنها بحجة التطوير السخيفة .. ذكر فساد في اختيار المعاونين ثم تراجع و انتهي الامر بنسيان الامر برمته مخالفا قرار مجلس الوزراء بتمكين الشباب .. انهي مسابقة ال 94 وظيفة قياداية بالوزارة والتي تقدم لها 800 قيادة بحجة انه لم يجد من يصلح !! ثم بدأ بالانتدابات ليسد العجز في تلك المناصب .

الانتدابات لماذا ؟

يحلو للوزير الجديد الانتداب لان المنتدب تحت سيف الوزير و رهن اشارة من اصبعه ينهي انتدابه وحينها يصبح أداة لينة لتنفيذ القرارات !!

التفتيش و لا سواه :

لا يملك الرجل رؤية حقيقة للتعليم و لا يدرك أن فترته قصيرة مرتبطة بمجلس النواب القادم وحينها سيكون هناك وزير جديد .. لا خطط بل تأليب للمجتمع علي الادارات و المديريات و مديري المدارس انتهاءا بتعليق الجرس في رقبة المعلم باعتباره أس البلاء

لا جديد تحت الشمس و الرافعي وكل ما يفعله تصدير الشق الامني للتعليم و تحويل الامر لتصفية حسابات بين القيادات و المعلمين المرحلة القادمة و سيحول المدارس لأماكن عقاب وجلد للمعلم و قتل حرية الفكر و تطوير التعليم .. انسدت مسارات الامل في الغد وبقي الرافعي

قبطان لا يعرف البحر ..و لا يدرك متهاته .. انتهي التوجيه وحان وقت حساب من لا ذنب لهم علي فاتورة اهمال الدولة .التربص عنوان المرحلة القادمة أما تكدس الطلاب و تهالك المبني المدرس و اهمال التدريب و ضعف المنظومة التعليمية و غياب الشفافية و ضعف مرتبات المعلمين الي آخر تلك الامور لا تعني معاليه !