عقب لقاء السفير الألماني.. الرافعى : تغيير مسمي المدارس الألمانية واستمرار التعاون في مجال تدريب المعلمين
الأربعاء 22/أبريل/2015 - 01:52 م
استقبل الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم هانس يورج هابر السفير الألمانى بالقاهرة، وراميش دى سيلفا المستشار الثقافى للسفارة، وسوزانا باوم جارت مديرة المركز الثقافى الألمانى لبحث آفاق التعاون بين الوزارة والسفارة الألمانية وسبل تعزيزها.
حضر اللقاء الدكتورة نيرمين النعمانى مستشار الوزير للتعاون الدولى، ومحمد سعد رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوى، ونعيمة على مدير عام تنمية اللغة الألمانية، والأستاذة هدى سعد مدير عام العلاقات الثقافية، وعدد من مديري المدارس الألمانية بالقاهرة والإسكندرية.
أكد محب على دور الجانب الألمانى فى العملية التعليمية فى مصر، وخاصة نجاح تجربة المدارس الألمانية فى مصر، مؤكدا أن هناك تزايد وإقبال شديد للالتحاق بهذه المدارس، متمنيا المزيد من التعاون بين البلدين فى مجال التعليم.
ومن جانبه أكد السفير الألمانى أن التعليم هو محور وأساس لدعم الاقتصاد و التقدم فى كافة المجالات، وأنه أحد الجوانب الهامة فى الشراكة بين مصر وألمانيا لدعم الدولتين.
ومن جهتها استعرضت جارت، أثناء اللقاء، أوجه التعاون بين مصر وألمانيا، مشيرة إلى أن هذا التعاون مستمر منذ عهود طويلة، وهذا التعاون سيستمر وينمو، لافتة إلى أنه تم التعاون من خلال مشاركة المركز الثقافى الألمانى فى إعداد كتب اللغة الألمانية للمرحلة الثانوية، وكتب اللغة الألمانية للمرحلة الإعدادية فى المدارس التجريبية، بالإضافة إلى المشاركة فى مشروع امتحانات الثانوية العامة وتطويرها، مشيرة إلى أن المشروع قائم بالفعل، وبدأت ورش العمل فى وضع جداول أعمال له ليتم على أكمل وجه.
وأضافت أن الدورات التدريبية التى يتولاها المركز تمضى على قدم وساق، وأهمها مشروع تدريب 100 مدرس حديثى التخرج على أساليب التدريس وأدائه بطريقة جيدة، مشيرة إلى أنه تم التعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين لتقنين تنظيم وترقيات المعلمين، بالإضافة إلى عمل دورات تدريبية لمعلمى التاريخ تتعلق أيضا بأساليب التدريس.
وتابعت أن من أوجه التعاون برنامج تدريب 10 مدراء مدارس على طرق إدارة المدارس بهدف العمل فى إطار تدريب مديرين آخرين.
ومن جانبه أشار المستشار الثقافى للسفارة الألمانية بأن بعض المدارس الألمانية فى مصر تصنف على أنها مدارس خاصة، مشيرا إلى أنهم يطالبون بإعادة تصنيف هذه المدارس وإدراجها تحت مسمى مدارس ذات طبيعة خاصة، لافتا إلى أنها مدارس غير هادفة للربح، والتعليم بها على مستوى عال.
ووافق الوزير على تغير مسمى المدارس الألمانية الخاصة وتصنيفها بأن تكون مدارس ذات الطبيعة الخاصة وتابعيتها للقرار (422).
وطالب الوزير أثناء اللقاء بالمزيد من أوجه التعاون فى مجال تدريب مديرى المدارس، كما طالب بتدريب معلمى الرياضيات والعلوم على أحدث الأساليب الحديثة فى التدريس، بجانب تدريب الخبراء، والإمداد بالمناهج الحديثة لديهم الخاصة بالرياضة والعلوم لدراستها والاستفادة منها في عملية تطوير هذه المناهج في مصر.
وأبدت جارت استعداد المركز الثقافى الألمانى لإيجاد سبل تواصل مع وزارة التعليم فى ألمانيا، والخبراء لتقديم التعاون فى هذا الشأن.
وأشار محب أثناء اللقاء إلى شكاوى أولياء أمور المدرسة الألمانية الدولية بالتجمع الخامس وخوفهم من إغلاقها، مشيرا إلى أنه لابد من وضع حلولا تتفق مع مصلحة الطلاب، وترضى أولياء الأمور.
واقترح السفير الألمانى تفويض أحد العاملين بالوزارة لدراسة هذا الموضوع لإيجاد حلول مناسبة لهذه المدرسة.
وكلف الوزير الأستاذة نعيمة بمتابعة هذا الموضوع وتوجيه الدعوة لأصحاب هذه المدرسة للوقوف على حل مشكلتها.
ووجه الوزير الشكر للجانب الألمانى لاهتمامه بمتابعته المدارس الألمانية فى مصر، مشيرا إلى أن هذا الاهتمام، والعمل على حل الصعوبات التى تواجهها، يعطى المزيد من المصداقية فى هذه المدارس.