وزير التعليم العالي يطالب اليونسكو بالتدخل لإنقاذ الشباب لهذا السبب
الثلاثاء 14/أبريل/2015 - 12:06 ص
قال وزير التعليم العالي، السيد أحمد عبد الخالق، إن الشباب يتعرض لموجات شديدة من الأفكار المغلوطة التي تحث على العنف والإرهاب والتطرف، وهو ما يتعارض مع قيم منظمة اليونسكو ورسالتها، مضيفا "لذا فنحن في حاجة للتعاون لأن نعمل سويًا لحماية شبابنا من هذه الموجات المدمرة".
وأضاف،خلال بيان ألقاه أمام المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو بالدورة 196 الذي ألقاه وزير التعليم العالي بالجلسة المسائية الذي عقدت الأمس الإثنين بمقر المنظمة بباريس، أننا نرحب بمبادرة السيدة المديرة العامة لتنظيم مؤتمر دولي خلال يونيو القادم يشارك فيه كل المعنيين بما فيهم الشباب لتوفير منبر لتبادل الخبرات، ويسعدنا أن تكون مصر أحد رعاة هذا المؤتمر وسنشارك فيه بوفد رفيع المستوى من المتخصصين والخبراء..
وأكد "أن مصر تؤمن دائمًا أبدًا بأهمية التوصل إلى سلام عادل وشامل بالمنطقة، ولقد كانت مصر سباقة بإبرام اتفاقية للسلام تضع من خلالها نهاية لسنوات من استخدام القوة بالمنطقة، وإذ يحدونا الأمل بأن يعم السلام في ربوع المنطقة العربية على أساس من العدل وقواعد القانون الدولي ومقررات الأمم المتحدة ذات الصلة، تنتهي بموجبها كل صور الاحتلال التي تعكر السلام العالمي وهو جوهر رسالة اليونسكو، كما نأمل أن تعمل اليونسكو بشكل جاد لحماية مواقع التراث الثقافي والمقدسات الدينية بالقدس الشرقية، وأن يكون هدف هذا التحرك هو حماية هذه المواقع الأثرية والمقدسات الدينية، وأن تكون بمنأى عن أي نزاع سياسي بين الأطراف المعنية.
وتابع "كما يحدونا الأمل في إنهاء الأزمة السورية، وأن تستمر اليونسكو في القيام بتنفيذ مهامها النبيلة لصالح أبناء الشعب السوري وتقديم الدعم اللازم لتمكين أبناء هذا الشعب العربي من الحصول على فرص التعليم المناسبة سواء في سوريا أو للنازحين السوريين بعدد من الدول أو الموجودين بالمخيمات على الحدود المشتركة لسوريا مع عدد من دول الجوار.
وطالب اليونسكو في الاستمرار ببذل كل الجهود المناسبة للحفاظ على المواقع الأثرية في كل من سوريا والعراق وغيرها من الدول، والتي شهدنا خلال الفترة الأخيرة تعرضها لعدوان سافر على يد الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تسعى إلى تدمير كنوز الآثار والمتاحف الموجودة على أراضي هاتين الدولتين".
وشدد الوزير في كلمة مصر على اهتمامنا بضرورة مضاعفة الجهود لتنفيذ البرامج الخاصة بالقارة الأفريقية في إطار "أولوية أفريقيا" كأحد أولويات اليونسكو، آملين أن نشهد في السنوات القادمة تحقيق النتائج المرجوة من هذه الأولية على أرض الواقع لصالح أبناء الشعوب الأفريقية.