"طبيب أبو الهول" يبرئ "نابليون" من كسر أنفه

أكد الدكتور محمود مبروك، أستاذ النحت بكلية التربية، والخبير الآثري، المسمى بـ "طبيب أبوالهول"، أن أبو الهول تم بناؤه "مخصوص" وأنه رمز للشمس، ولا صحة لما كتب في بعض الكتب ان بناءه تم بالصدفة.

وقال مبروك، في حواره ببرنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، عبر فضائية "سي بي سي"، إن في ظهر أبو الهول يوجد شق، مضيفا أنه لم ينحت بصخرة واحدة، بل تم تغليف الجسد بتلبيسات حجرية، أما الصخرة الأم فهي الرأس فقط.

وتابع مبروك، أنه طوال الوقت يفكر في فكر النحات الذي صنع أبو الهول، خاصة مع ضخامته، لأنه يُرى حتى حلوان، إبّان عصر الفراعنة. ولفت إلى أن الأمر ليس أبو الهول فقط، بل المعبد أيضاً الذي يجاوره، لأن عين أبو الهول تصل لها أشعة الشمس، بالإضافة إلي التمثال صنع في حفرة، وتم النحت فيها، وكأنه في منزله، وينظر لأول ضوء شمس.

وقال أن "أبو الهول الصيني"، "لا يمكن أن يكون مثل النحت المصري، لأن المصري لديه قوة وإرادة ونظرة لا نهائية، وبعيد كل البعد عن أعظم تمثال في العالم".

وفيما يتعلق بأنف أبو الهول، أوضح أن"نابليون" بريء من قصف أنفه، والانجليز هم وراء هذه الشائعة، لأن هناك رساماً رسمه بدون أنف قبل وصول نابليون إلى مصر بحوالي 60 سنة، ويجب أن نحافظ عليه لانه الرمز الأول لمصر.