مؤتمر النصب تحت رعاية الوزير

رعاية الدكتور محب الرافعي لما يسمي بالمؤتمر الاول لتطوير التعليم قبل الجامعي خطيئة كبري ، واعتراف صريح من الوزير الجديد للتربية والتعليم ان كل ماقيل عن دراسة كل التجارب العالمية الناجحة قبل وضع استراتيجية تطوير التعليم ،مجرد ضحك علي الدقون ولابد ان نعيد دراسة تلك التجارب من جديد

الوزير الجديد انضحك عليه عند ما تقدم منظمو المؤتمر بطلب وضعه تحت رعايته استمرارا لوضعه تحت رعاية الوزير السابق هل يعقل ان يوضع مؤتمر تحت رعاية وزير التربية والتعليم وكل ما يتضمنه هو عرض تجارب اليابان وفلندنا وماليزيا في التعليم

اذا كانت الاستراتيجية التي اعتمدها رئيس الجمهورية لم يسبقها دراسة تجارب تلك الدول فهذه مصيبة!! ، اما اذا كانت الدراسة تمت بالفعل واعتمدت عليها الاستراتيجية فالمصببة اكبر واعم خاصة اذا علمنا ان المعاهد القومية ساهمت بمبلغ مائة وخمسين الف جنيه من اموال الجمعية العامة للمعاهد وهي اموال عامة ، اي انه اهدار للمال عام ، لابد ان يحاسب من دفعه ووافق علي دفعه

المصيبة الاكبر ان هناك استثناءات حصلت عليها بعض مؤسسات التعليم الخاص مقابل المساهمة بعشرات الالاف من الجنبهات مجاملة للمنظم الذي يدعي انه خبير جودة التعليم وكان مدعما من احد المسئولين السابقين

انني اطالب الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم بوقف هذه المهزلة واسترداد اموال المعاهد القومية المهدرة في هذا المؤتمر واعادة بحث كل الاستثناءات التي منحت في الفترة الاخيرة وخاصة في الربع الاول من عام ٢٠١٥لانها تمنح الحاصلين عليها تأشبرة استغلال اولياء الامور بحرية تامة