الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

"رحلة إلي يأجوج ومأجوج" بجامعة عين شمس

الخميس 12/مارس/2015 - 02:14 م
السبورة

افتتح أمس الدكتور حسين عيسي رئيس جامعة عين شمس، والدكتور عبد الوهاب عزت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة "رحلة إلي يأجوج ومأجوج ولقاء مع ذي القرنين" والتى نظمها قطاع شئون البيئة والمجتمع ضمن فعاليات الموسم الثقافي والفني للجامعة لعام 2014 / 2015 ، وتضمنت مناقشة كتاب " رحلة إلي يأجوج ومأجوج ولقاء مع ذي القرنين " الدكتور أسامة الشاذلي الكاتب والروائي وأستاذ جراحة العظام بكلية الطب جامعة عين شمس.

وأكد الدكتور حسين عيسي أن الجامعة تحرص على غرس الثقافية الدينية السليمة من خلال زيادة وعي الشباب وابعادهم عن المفاهيم الخاطئة مع خلال ندوات الموسم الثقافى.

وتحدث الدكتور أسامة الشاذلي عن مكان وجود يأجوج ومأجوج ومواجهة ذى القرنين من خلال الأدلة الموجودة بالقران الكريم في سورة الكهف و سورة الأنبياء والأحاديث النبوية التى تعرضت فى تفسيراتها لذلك ، مضيفًا أنه من خلال عرض تحليلات واراء الفقهاء حول تحديد مكانهم ، يتضح أن القرآن وصف المكان بأنه "مطلع الشمس " ووفقا تفسير الفقهاء لكلمة مطلع الشمس يتضح انها عن الذى لا تستتر فيه الشمس عن الناس، وبناء على ذلك فمن الممكن أن يكون هو القطب الشمالي .

ولفت إلى أن التفسيرات ترجح أن جيران يأجوج و مأجوج الذين وصفهم القرآن في سورة الكهف بأنهم " القوم الذين لا يكادون يفقهون قولا" هم شعب "الاسكيمو" باعتبار أنهم شعب ناطق بلغة غريبة.

وتطرق أ.د. أسامة الشاذلي الى نظريته حول وجود يأجوج ومأجوج المبنية على القرآن الكريم والادلة العلمية، موضحًا أن لفظي " يأجوج ومأجوج " مشتقان في اللغة العربية من فعل (أج ج ) ويعني أشعل( ومنها أجيج النار) ويأجوج شديد الإشتعال ، أما مأجوج فنجد منها الماء الأجاج وتعني الماء شديد الملوحه.

و بناء على تلك المعاني اللغوية فأنه فسر أن يأجوج و مأجوج يشيران الى ظاهرتين طبيعيتين هما البراكين والفيضانات (التسونامى).

وأشار إلى أنه توصل الى أن محنة يأجوج ومأجوج الكبرى التى ستقع فى آخر الزمان ما هى إلا كارثة كونيةٌ عظيمٌة سٌينفجر فيها عدد كبيرٌ من البراكينٌ فى آن واحد وسيصٌحبها موجات عاتيةٌ من فيضانات البحار والمحيطٌات والمعروفة بإسم تسونامى، فتهبط الحمم من فوق قمم الجبال على القرى والمدن وتغرق الأراضي والبلدان بالفيضانات ، وتختفى الحياة بأشكالها على جزء كبير من كوكب الأرض إلا من شاء الله له أن ينٌجو من هذه الكارثة.

وأخيراً تحدث الدكتور أسامة عن صفات ذو القرنين التي تمثلت في التسامح الديني ، الشجاعة وكثرة الترحال والفتوحات العظيمة ، والتى تجلت في قصة بناء السد لمواجهة يأجوج ومأجوج فى القرآن الكريم.