فيليب زيبماردو صانع الشر يتحدث عن رحلة الهامه الي البطولة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة..الاحدالمقبل
الإثنين 02/مارس/2015 - 06:23 م
تعقد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الاحد المقبل بمبنى الهيل هاوس بميدان التحريرمحاضرة بعنوان "رحلتي من صنع الشر إلى إلهام البطولة".
وتتناول المحاضرة رحلة الدكتور فيليب زيمباردو، عالم النفس، منذ مرحلة الطفولة وذلك من خلال تجربة سجن ستانفورد الشهيرة التي أجراها وحول توقعات الشر، ثم ينتقل إلى التركيز على توقعات البطولة. كما سيتحدث عن مهمته الجديدة في الحياة وهي تدريب الناس في جميع أنحاء العالم على التصرف بحكمة ليكونوا أبطال فاعلين وقادرين على التصرف في المواقف الصعبة. يتحدث ايضا زيمباردو عن منظمته الغير الربحية: مشروع الخيال البطولي.
فيليب زيمباردو، عالم النفس الشهير والباحث الحاصل على العديد من الجوائز والأوسمة الدولية وهو أستاذ فخري في جامعة ستانفورد وجامعة بالو ألتو، كما كان أستاذا في كلية الدراسات العليا البحرية، وجامعة ييل، وجامعة نيويورك وجامعة كولومبيا ولديه اكثر من 400 منشور علمي.
في سبعينيات القرن الماضي قام عالم النفس الأمريكي «فيليب زيمباردو» بتجربة نفسيّة مهمة تحت إشراف جامعة ستانفورد وبتمويل من البحرية امريكية، كان الهدف منها دراسة التغيّرات النفسيّة والسلوكيّة على الأفراد عند إمتلاكهم للسلطة المطلقة، وحين يتعرضون للقهر والقمع والكبت، وعُرفت هذه التجربة بإختبار «سجن ستانفورد».
تم استخدام متطوعين لتنفيذ التجربة، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين، سجّانين و مساجين، وتم استخدام بناء مشابه للسجن يحتوي على زنانزين جماعية وانفرادية تستخدم للعقاب. قبل بدء التجربة تلقى السجّانون بعض الأوامر في كيفية ضبط الأمن والمحافظة على النظام وإمتلاك السلطة وضرورة إشعار المساجين بأن النظام يسيطر عليهم وعلى حياتهم وأنهم لا يملكون أي حرية شخصية ولا أي سُلطة في هذا المكان، ومع بدء التجربة تُركت مجموعة المتطوّعين تحت المراقبة ولكن دون تدخل مباشر.
بعد أسبوع واحد فقط، تم إيقاف التجربة نظراً للنتائج الكارثيّة والصادمة التي آلت إليها، حيث تنامى شعور الساديّة لدى السجّانين خصوصا في الاوقات التي ظنوا أنهم غير مُراقَبين فيها، كما سرى شعور بالتعسّف لدى المساجين، وقام بعضهم بالعصيان وإعلان الاضراب عن الطعام، وقام البعض الآخر بالتخطيط للهروب من السجن، بينما عانى بعضهم من إنهيارات نفسية وشعور بالرعب مما أدى إلى ظهور حالات إنهيار عصبي وأمراض نفسية مختلفة.