بالفيديو ..قصة أغبي تلميذ اصبح اشهرطبيب جراح في العالم
الأحد 01/مارس/2015 - 01:02 ص
عندما كان ( بنجامين كارسون ) فـ الـ 8 من عمره توفى والده وتركه مع والدته وأخيه بدون عائل .. سائت حالة الطفل النفسية و اصبح عنيف و عصبى المزاج .. فى الصف الخامس الإبتدائى كان لقبه بين زملائه واستاذته فـ الفصل ( الغبى ) ! .. ارادت والدته ان تغير من حياة إبنها فقررت ان تجبره على قراءة كتابين اسبوعياً املاً فـي رفع معدل ذكائه.. نجحت هذه الطريقة مع الطفل الذى اتسع عقله و ازداد معدل ذكائه مع الوقت حتى اصبح حالياً اشهر طبيب جراح فى العالم كله ! ..
القراءة دائماً هى المفتاح ، فـ هى قادرة على تحويل مجرى حياتك من إتجاه لـ إتجاه آخر تماماً
بن كارسون من مواليد دترويت التابعة لولاية ميتشيجان الأمريكية و ولد في 18 سبتمبر 1951.والدته تركت المدرسة عندما كانت في الصف الثالث و تزوجت و عمرها 13 عاما. عندما كان بن كارسون بالثامنة من عمره انفصل والديه و بقي هو و أخاه الأكبر تحت رعايه والدته.
عانت والدته الكثير من أجل تربية ولديها حيث أنها كانت تزاول عملين أو ثلاثة في اليوم الواحد لتنشأهما نشأه حسنة و لكن الصدمة التي واجهتها الأم أن ابنها بن كارسون في الصف الخامس كان أسوأ الطلبة حتى أنه كان يلقب بالغبي من قبل زملائة و هذا أعطاه مزاج عصبي ومتوحش.
قررت الأم في هذه اللحظة أن تتبع خطة جديدة مع ولدها و هي أن تحدد وقت مشاهدة التلفاز و اللعب بأوقات قصيرة جدا باليوم وأن تستغل الأوقات المتبيقية بجعل ولديها يقوموا بالقرآءة من المكتبة العامة للمدينة.
لم تجبر الأم ولديها على قرآءة شيء معين و لكنها طلبت منهما أن ينهيا كتابين من أي نوع في الأسبوع الواحد من أي مجال يحبانه. بشرط أن يقدموا تقريرا في نهاية الأسبوع ملخصا لما قرء و كانت الأم لا تعرف القرآءة لكنها كانت توهمهم بذلك و تقوم بوضع خطوط على التلخيص!
طبعا الجيران و الأصدقآء احتجوا على أسلوبها القاسي بالتعامل مع ولديها وحرمانهما من حقهما الطبيعي باللعب كسآئر الأولاد و لكن هذا الأمر لم يثني الأم عن قرارها و كان نهائيا.
فكان "بن كارسون " يحب علم الحيوان فقرأ الكثير عن هذا العلم و علم الصخور فكان يقرأ في المكتبة و يطبق هذا العلم بشكل عملي على البيئة الفقيرة التي كان يعيش فيها بين السكك الحديدية.
في أحد الأيام دخل مدرس الجيولوجيا و بيده صخره و سأل من يعرف ما اسم هذه الصخره! طبعا بن انتظر الطلبة الأذكيآء ليقوموا بالإجابة و انتظر و لكن لم يجب أحد على السؤال و انتظر بقية الصف ليجيبوا ولكن لم يجب أحد على سؤال المدرس و فجأة أغبى طالب بالصف يرفع يده ليجيب على السؤال و هنا انفجر الطلبة بالضحك ممزوجا بالاستغراب من تصرف كارسون الغبي الذي كان مشهورا بغبآءه و رسوبه في جميع المواد... بعد ذلك قام بن كارسون و أجاب على السؤال بشكل كامل مع وصف كامل للصخره البركانية التي كانت بيد المدرس و طريقة تشكلها من تصادم الحمم المنصهره مع المآء البارد ...الخ! و هنا انتظر الطلبة بفارغ الصبر رد المدرس لكي إما أن ينبهروا ببن كارسون الجديد أو أن ينفجروا بالضحك كعادتهم عليه ... و فجأة قال المدرس مندهشا من بن كارسون "أحسنت يا بن الإجابة صحيحة" و هنا أدرك بن بأن السبب ورآء رقيه من أدنى طالب إلى مرتبه الطلبة الذين يثيرون انبهار الآخرين هو طريقة أمه التي كانت غائبة عن زملائة و مدرسيه و لا يعلمون عنها شيئا. و في تلك اللحظة قرر بن كارسون أن يوسع مجال القرآءة لديه و يبدأ بقرآءة المنهاج الدراسي لديه حتى أنه أصبح لايضيع دقيقة من وقته بدون دراسه. و مستواه ارتفع حتى أصبح من أوائل الطلبة حتى أن أوائل الطلبة يأتون إليه لاستشارته ببعض المسآئل!
و هنا أدرك بن كارسون بأن كل شخص لديه هذه الهبه و لكن يجب عليه أن يكتشفها و يقوم بتطويرها.
و بعد ذلك... أنهى بن دراسته الثانوية و التحق بالجامعة و حصل على درجة البكالوريوس بعلم النفس و بعد ذلك التحق بجامعة الطب بميتشيجان لينتقل من علم النفس لجراحة الأعصآب.
و في سن 32 أصبح بن كارسون مدير مستشفى بالتيمور لجراحة الأعصاب للأطفال.
* كارسون هو أول شخص يقوم بنجاح بفصل التوأم السيامى الملتصق بالرأس.
* الدكتور بنيامين كارسون ، أحد أبرز الجراحين في العالم ، ومدير شعبة طب الأطفال في جراحات الأعصاب جون هوبكنز ، حيث يقوم مئات من العمليات في كل سنة على الأكثر حساسية وتعقيدا مناطق الجسم البشري : المخ ، العمود الفقري والجهاز العصبي.
* وقد كتب الدكتور كارسون أكثر من 90 كتابا في المواد الطبية وهي الاكثر مبيعا. ولذلك من الصعب أن نتصور أن بن كارسون كان يكنى في ديترويت "الغبي" ويعتقد بأنه "أشد غباء طفل في الصف الخامس." وكان بن ليس غبياعلى العكس من ذلك لكنه كان غاضبا ويحتاج لدوافع لينمي مهاراته المكبوته.