" السبورة " تكشف : الطفل المدلل لـ "غنيم " رشح بثينة كشك لتولي الوزارة
الإثنين 15/يوليو/2013 - 10:21 م
,
وبثينة كشك كانت ضمن عدد من الأسماء الذين رشحهم مصطفى مجدى طالب الإعدادية الذى عينه الدكتور إبراهيم غنيم وزير التعليم السابق عضوا فى اللجنة التنفيذية العليا للتعليم، وهو الذى عرف داخل ديوان عام الوزارة منذ دخوله إليها بالطفل المدلل للقيادى الإخوانى المهندس عدلى القزاز الذى كان يشغل منصب مستشار وزير التعليم لتطوير التعليم، فى ظل النظام الإخوانى البائد.
مصادر بالتربية والتعليم أكدت أن المهندس عدلى القزاز هو من أملى اسم بثينة كشك وثلاثة أسماء اخرى على مصطفى مجدى طالب الإعدادية من أجل تقديمها للدكتور حازم الببلاوى رئيس الحكومة الحالى، كشخصية تصلح لقيادة التربية والتعليم فى الفترة القادمة بحجة أنها شخصية ميدانية، عملت فى الميدان.
وبثينة كشك المرشحة على منصب وزير التربية والتعليم حاصلة على درجة الدكتوراة فى الإدارة المدرسية، وكانت من أدوات نظام مبارك فى الترويج لمشروع توريث جمال مبارك الحكم بعد أبيه الرئيس المخلوع، ومن اجل هذا اختلقت لها إدارة جمعية سوزان مبارك مكانا فى ملف الجودة فى مشروع تطوير مائة مدرسة من اجل الترويج لجمال مبارك، وهو المشروع الذى عرف فى مديرية التربية والتعليم بالقاهرة باسم مشروع الـ 100 مدرسة، ولم يكن لكشك أى صفة فى ملف جودة تلك المدارس، حيث كانت سامية سلامة مسئول ملف التعليم العام بالمديرية حاليا هى المسئولة عن إدارة الجودة لتلك المدارس، إلا انه تم إشراك بثينة كشك فى المر، وكانت كشك سببا كبيرا فى حصول عدد كبير من المدارس على شهادة ضمان الجودة والاعتماد دون أن تستحق هذا، وذلك عن طريق سيطرتها على عدد كبير من مراجعى الجودة بالهيئة فى ذلك التوقيت.
وبثينة قدمت مفسها كنصير للنظام الإخوانى من خلال فتح مدارس إدارتها لحزب الحرية والعدالة، لتنفيذ برتوكول التعاون الذى كان موقعا بين الوزير السابق والحزب من أجل تطوير المدارس، وكذلك قدمت أوراق اعتمادها للقيادى الإخوانى عدلى القزاز كأحد الوجوه التى يمكن الاستعانة بها داخل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة من أجل تنفيذ مشروع أخونة التعليم، خاصة انها تميل إلى الاتجاه الإخوانى، وهى من قدمت الطالب مصطفى مجدى ابن إدارتها ليحتضنه القزاز، ويعده طفلا مدللا له.
حالة من الغضب الشديد انتابت عددا من قيادات التربية والتعليم، بسبب هذا الترشيح المفاجئ، وعلق أحد قيادات الوزارة والذى رفض ذكر اسمه على ترشيحهابقوله إنه يجهل اسمها ، وأن إدارة مصر القديمة لم تكن مدارسها قد شهدت طفرة كبيرة حتى يقال غن كشك كان لها دور فى تطوير العملية التعليمية، ووجه القيادى المذكور ثلاثة اسئلة للمرشحة على منصب الوزير، وقال اود أن اعرف غن كانت تعرف الفرق بين التعليم الأساسى والتعليم الابتدائى أم لا، كما اننى اود أن أعرف إن كانت تعرف كم مدرسة عامة وكم مدرسة فنية، وكم مدرسة خاصة على مستوى الجمهورية، وماهى رؤيتها لتطوير العملية التعليمية؟
وتوقع أن يحدث ذلك الترشيح حالة من الجدل داخل ديوان عام الوزارة بسبب ان القيادات القديمة لن تقبل بأن تكون إحدى مرؤسيهم تقود العمل داخل الديوان، مؤكدا ان هذا الترشيح يدلل على ان هناك ما هو خفى فى ترشيح الوزراء وأنه المعيار ليس الخبرة والكفاءة وإنما