الأربعاء 27 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

استاذ جامعي للأخوان : أخذتم فرصتكم الدستوريه ايها الحمقى المجانين

الإثنين 15/يوليو/2013 - 10:52 ص
السبورة

بعد سلسلة الهجوم الذي شنه قيادات الأخوان واساتذة الجامعات المنتمين الي الأخوان علي الدكتور ضياء الدين سليمان استاذ الامراض الباطنة بطب عين شمس ووصفوه بانه رجل طاعن في السن لا يعتد بكلامه .. أصدر الدكتور ضياء بيانا علي صفحته الشخصية للرد عليهم جاء فيه :

,
كمان مرة علشان اللى ما يعرفشى يعرف :
..أعلان هام للأخوان المسلمين وللشعب المصرى كله ولجيشنا الحبيب :
أن عمرى خمسة وسبعون عاما ....وأنا قاهرى المولد والسكن منذ ولادتى ...وعاصرت بكل وضوح وانتباه أحداث الأخوان أيام الملك فاروق والبوليس السياسى وقتل البنا وعلى ماهر والنقراشى ...وبالطبع كنت متيقظا بعد ذلك ومتفهما للصراع بين الجيش والأخوان طوال فترات جمال عبد الناصر والسادات وحسنى مبارك ...والتى كان الجيش فيها يعرف طبع الأخوان الدموى من أول... ...وهلة ويصارعهم ويطردهم من فرصة الحكم ..وتنتهى هذةالفترات والأخوان لم يأخذوا فرصة حكم مصر التى يحلمون بها هى والأمارة العالمية للأسلام.......
ولقد نسى الأخوان أو تناسوا أن الشعب المصرى أعطاهم هذة الفرصة فى انتخابات مدنية مثل خلق الله ....ويعتقدوا بغبائهم ان الجيش وليس الشعب المصرى نفسه .....وهو صاحب السلطه ....قد حرمهم ظلما مما يسمونه الشرعية .....ونسوا أو تناسوا هزلية الرئيس المريض الذى عينوه من بينهم لمصر وهو بدون حول ولا قوة وينتظر تعليمات الجماعة يوميا ...وفضح مصر بحماقته فى الداخل والخارج وزرع الأخوان فى كل الوزارات والمصالح الحيوية كما كانوا يقولون على الفلول ...وخلافا للحاكم العادل ....وزاد الطين بله عدم القدرة على إدارة شئون البلاد اليومية وتفضيل أهل غزة على أهل مصر فى الرزق لأنهم أعانوه على الخروج من السجن ...........وأضطر الشعب المصرى الطيب الذى أعطاه الفرصة ألى ثورة ورغبة فى إزالته من الحكم ...ونظرا لرزالته وأصراره على البقاء أضطر الجيش لتنفيذ رأى الشعب الذى يدين له أولا وأخيرا .
هذا هو تسلسل الأحداث ...لقد أخذتم فرصتكم الدستوريه ايها الحمقى المجانين ، وفشلتم فيها بعد أن كان من الممكن أن يكون مرسى فى منزلة جمال عبد الناصر لو كان أحسن وأحسنتم تجاه المصريين....
ولا ولن يعطيكم الشعب فرصة أخرى بسبب هذا الفشل والحقارة السياسية...وعدم الأخلاص للشعب المصرى ..وتفضيل الدولة الأسلامية عليه ....
أذهبوا ألى الجحيم أحياء أو أمواتا فلم يعد يهمنا أمركم ....وفى رأيى ..حتى لو قتلتم عن بكرة أبيكم ...وبدون أى ندم