الحرب على "التعليم" تشتعل .. "النور" يشترط الحصول عليها من اجل المشاركة فى الحكومة .
الأحد 14/يوليو/2013 - 09:27 م
خاصة وأن التربية والتعليم متشعبة المهام، وينظر الفريق المطالب بضرورة فصل الوزارتين إلى تجربة الدكتور احمد جمال الدين موسى الذى تولى أمر الوزارتين عقب ثورة 25 يناير إلا انه فشل فى متابعة الأمور فى الوزارتين، واضطرت الحكومة إلى فصلهما مجددا.
على الجانب المقابل يرى الفريق المناصر لفكرة دمج الوزارتين أنه يمكن نجاح التجربة، مع إعطاء كلتا الوزارتين فرة العمل بطريقة لا مركزية، بحيث يكون منصب الوزير إشرافى على تنفيذ خطط العمل، بينما يدير الأعمال فى التربية والتعليم رؤساء القطاعات ورؤساء الإدارات وفى المحافظات يكون مديرو المدريات لهم صلاحيات الوزير فى محافظاتهم، وفى المقابل تعطى صلاحيات أكبر لرؤساء الجامعات فى إدارة جامعاتهم، وكذلك يمنح مكتب التنسيق صالحيات أكبر خلال الفترة المقبلة.
الأمر بالنسبة للتربية والتعليم لا يقف عند هذا الحد، فقد أكدت مصادر داخل الوزارة أن حزب النور يصر على الاحتفاظ بحقيبة التربية والتعليم، وهو يرشح لها الدكتور شعبان عبد العليم القادى بالزب، ورئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب المنحل، وبحسب المصادر فإن إصرار النور على التمسك بالتربية والتعليم يأتى استكمالا للحرب على قيادة الوزارة، الذى بدأ مع تشكيل حكومة الدكتور هشام قنديل المقالة، حيث كان النور يصر على السيطرة على الوزارة، بينما رفضت جماعة الإخوان المسلمين التفريط فى الوزارة الأكثر حيوية بالنسبة لمشروعها الفكرى، باعتبارها الوزارة الوحيدة التى تعنى السيطرة عليها إمكانية تشكيل الفكر والوجدان للآجيال القادمة.
ويفسر هذا سر التأخر فى إعلان أسماء الوزارء فى التشكيل الجديد، كما انه يفسر موقف حزب النور، ورفضه المشاركة فى التشكيل الحكومى إلا إذا حصل على حقيبة التعليم.
حكومة الدكتور حازم الببلاوى تسعى لترشيح أسماء تكنوقراط، يمكنها تحمل أعباء وزارة التربية والتعليم فى الحكومة الانتقالية، وفى السياق ذاته، فإن دائرة الأسماء المرشحة لتولى حقيبة التربية والتعليم اتسعت لتشمل أسماء حتى الان، ويأتي في مقدمتهم ايمن البيلي وكيل نقابة المعلمين المستقلين وكذلك الدكتور محمود الناقة عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس ورئيس الجمعية المصرية للمناهج والتدريس عضو مجمع اللغة العربية، كما يتردد بقوة اسم الدكتور احمد حجى استاذ كلية التربية بجامعة حلوان ، فى حين تنادى أصوات أخرى بتولى الدكتور كمال مغيث الخبير التروبى والباحث بالمركز القومى للبجوث التربوية، وعضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، وهو الذى تقدم باستقالته من عضوية مجلس إدارة المعاهد القومية على الهواء مباشرة احتجاجا على ما وصفه بسياسات جماعة الإخوان المسلمين التى تسعى للسيطرة على عقول الطلاب فى المدارس.
وبعيدا عن هؤلاء هناك من يرشح الدكتور محمود أبو النصر أستاذ الميكانيكا بجامعة القاهرة، والذى كان يتولى منصب رئيس قطاع التعليم الفنى بالوزارة، والذى استقال بعد فترة وجيزة من قدوم الدكتور إبراهيم غنيم،دون أن يبدى أى أسباب فى حينها، وفى المقابل فقد رشح إئتلاف شباب ال