رد فعل الصحف العالمية على ما حدث فى استاد الدفاع الجوي

تحدثت وسائل الإعلام العالمية عن فاجعة الكرة المصرية الجديدة ، التي راح ضحيتها أكثر من 20مشجع زملكاوي بالأمس .


وتحدثت صحيفة “لاجازيتا دي سبورت” الإيطالية عما تم مؤكدة أن رد الفعل القاسي من الشرطة تسبب في وفاة الكثير من المشجعين بالإضافة لإصابة عدد كبير منهم في مأساة جديدة تشهدها مصر في العنف في كرة القدم.


وأشارت الصحيفة إلى رفض عمر جابر لاعب الزمالك خوض المباراة بعد علمه بنبأ وفاة المشجعين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أثناء دخولهم الإستاد لتشجيع فريقهم في المباراة.


ونقلت صحيفة “توتوسبورت” الإيطالية وقائع ما حدث في إستاد الدفاع الجوي ، مستندة على ما قاله الإعلام المصري بشأن الواقعة بأنه كان جحيما لايطاق وناقلة أيضا رد وزارة الداخلية بأن الأحداث تمت لرغبتهم في اقتحام المباراة دون بدون حملهم لتذاكر الدخول.


وأكدت الصحيفة أيضا أنها ليست المرة الأولي التي تحدث هذه الواقعة حيث سبق في فبراير 2012 بمجزرة بورسعيد وسقوط 72 شهيد من أولتراس أهلاوي علي إستاد بورسعيد، وهو ما وصفه نائب وزير الصحة وقتها بأنها أسوأ كارثة في تاريخ كرة القدم المصري.


و ذكرت مجلة تايم الأمريكية في تقرير لها أن أحداث الشغب والعنف أمس في مصر وقعت في الذكرى الثالثة لأحداث مشابهة ، في إشارة منها لمجزرة ستاد بورسعيد ، والتي راح ضحيتها 72 شهيد ، وأثارت أحداث بورسعيد وقتها احتجاجات كبيرة ضد ضباط الشرطة في دولة على حافة الانهيار بعد سنوات من عدم الاستقرار والاضطراب.


أما صحيفة الجارديان البريطانية فقالت أن عشرات القتلى وقعوا في اشتباك أنصار الزمالك مع الشرطة في القاهرة في كارثة كرة القدم الثالثة بالبلاد منذ ثورة 25 يناير عام 2011.


وألقت الجارديان اللوم على الشرطة المصرية ، متهمة إياها بإطلاق الغاز المسيل للدموع ورصاص بنادق الخرطوش على مشجعين ومريدين للزمالك يصطفون لدخول استاد القاهرة، ومؤكدة أن تلك أحدث موجة من أعمال العنف التي تقودها الدولة، حيث سيطر العنف على غالبية الأحداث التي أعقبت ثورة الخامس والعشرين من يناير.