شهر فبراير نحس علي الرياضة المصرية
الإثنين 09/فبراير/2015 - 06:18 م
بعد اسبوع واحد فقط من الذكرى الثالثة لكارثة إستاد بورسعيد التي وقعت في الأول من فبراير 2012 وراح ضحيتها 72 من مشجعي النادي الأهلي في اعقاب لقاء ناديهم مع فريق المصري البورسعيدي، وترتب عليه إلغاء المسابقة الكروية الأكبر في مصر تلك السنة، وإلغاء حضور الجماهير من وقتها في الأعوام التالية.
وفي أول مباراة تعود فيه الجماهير بعد تلك الحادثة، وبعد موافقة وزارة الداخلية المصرية وإتحاد كرة القدم على حضور أعدد محدودة من الجماهير لكل مباراة إعتبارا من الدور الثاني لمسابقة الدوري في العام الحالي 2015، شهدت مباراة الزمالك وإنبي سقوط المزيد من الضحايا، بلغت في بعض الأقوال غير الرسمية 22 ضحية، والسبب الرئيسي المعلن هو التدافع من أجل الدخول.
يذكر أن الحادثة الأولى لم يحسم المتهم الرئيسي فيها حتى الأن، حيث لا تزال إعادة المحاكمة في تلك القضية الكبرى متداولة في المحاكم المصرية حتى الأن.
ورغم أن الإتهامات كانت تشير في مجزرة الأهلي، إلى أطراف عديدة من بينها بعض عناصر من الأمن المكلف بتأمين المباراة وبعض من جماهير النادي المصري البورسعيدي حيث كانت تقام المباراة هناك، جاءت الكارثة الجديدة في القاهرة على ملعب الدفاع الجوي، وبدون وجود جماهير منافسه، وبيانات من وزارة الداخلية المصرية إلى أن أعداد الجماهير المتدافعة التي كانت تريد الدخول بدون تذاكر أكبر بكثير من المسموح لها بالدخول.