الكشف عن وثيقة سرية لكتائب القسام تعلن النفير العام لرجالها بمصر
الأحد 14/يوليو/2013 - 12:37 م
كشفت وثيقة سرية صادرة عن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس تم تسريبها، وحصل "البديل" على نسخة منها، تفيد إطلاق الكتائب دعوة للنفير العام، موجهة إلى قادة الألوية في قطاع غزة وسيناء والداخل المصري.,
وقالت الوثيقة نصًّا: نظراً لما تضمنه المرحلة الراهنة من تحديات جسام، ووفقاً لما تتطلبه المسئولية الملقاة على عاتقكم لتحقيق حلم الشعوب الإسلامية وإقامة دولة الخلافة الإسلامية، ونظراً لخطورة ما يجرى الآن تجاه إخواننا وقادتنا المجاهدين مرشد وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين رضي الله عنهم وأعزهم وأرضاهم أجمعين -على حد وصف الوثيقة- ومن واقع الأخطار المحدقة بمشروعنا الإسلامي الكبير وبمجاهدنا ورئيسنا الطاهر محمد مرسى، الأسير والقابضة عليه أيادى الخونة وعسكر كامب ديفيد.
ودعت كتائب القسام في الوثيقة قادتها في غزة وسيناء وداخل مصر لتنظيم ورص الصفوف والتلاحم والتوحد وإعلان التعبئة الشاملة والنفير العام؛ انتظاراً لساعة الصفر والانطلاق نحو ثكنات وأوكار المجرمين -على حد قول الوثيقة- لتلقينهم درساً وتحرير أسراهم، المرشد العام ومرسى والشاطر ومن معهم من السجون؛ وذلك لإحقاق الحق ونصرة الدين والمظلومين وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.
وقال مصدر أمني رفيع المستوى في تصريحات ، إن هذه الوثيقة يتم توزيعها على قادة كتائب حماس بغزة وسيناء ومحافظات مصر، وإنه حصل عليها من مصدر فلسطيني قيادي بحركة فتح مع عدد من الوثائق الخطيرة جدًّا، وهى عبارة عن مراسلات بين مرسى واليمني اللواء الركن على محسن الحمر مستشار الرئيس اليمني لشئون الدفاع واليمن، وأيضاً مراسلات من راشد الغنوشي والرئيس السوداني عمر البشير وجميع الوثائق تحمل أعلى درجات الخطورة على الأمن القومي المصري، وناشد المصريين بالتكاتف والتوحد ونبذ أى خلافات والحرص الشديد والدعوة إلى استكمال مسيرة الثورة والعودة إلى الميادين مرة أخرى.
وأشار إلى مؤامرة دنيئة ومحاولات وضغوط تأتى من الداخل والخارج، وأن ما يحاك في الداخل أخطر على مصر ملايين المرات من المؤامرات الخارجية.
وأضح أن مصر تستطيع برجالها مواجهة أى مخاطر خارجية والقضاء عليها تماماً، أما المؤامرات الداخلية فلا يمكن مواجهتها إلا بفرض الكثير والكثير من الإجراءات الاستثنائية، وهذه الإجراءات التى تحتاج إلى قوة وشجاعة من القائمين على الحكم.
نقلا عن البديل