اساتذة الجامعات يرفضون "الشوبكي"للتعليم العالي.. ويرشحون دراج وعبد العليم للمنصب

رفضت الحركات الجامعية ترشيح الدكتور عمرو الشوبكي وزيرا للتعليم العالي ،مشيرة الي ان اساتذة الجامعات تفضل ان يكون وزير التعليم احد اعضاء هيئة التدريس بالجامعات.وأعدت صفحة اتحاد نوادي أعضاء هيئة التدريس بالجامعات علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، استبيان علي ترشيح "الشوبكي" للوزارة، وجاءت النتيجة خلال الساعات الأولي من الاستبيان، رفض توليه الوزارة ,
بنسبة كبيرة جدا،ح يث لم يحصل الشوبكي سوي علي صوتين فقط ممن يوافقون علي توليه الوزارة.

وقال الدكتور ياقوت السانوسي المنسق العام للقوي الوطنية الثورية بالجامعات، إن وزير التعليم العالي لابد وان يكون ملم بكافة مشكلات الجامعات واعضاء هيئات التدريس.

وأشار ان الجامعات بها من الكفاءات التي تستطيع ان تتحمل المسؤولية في ظلب الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد،مشددا علي ان اساتذة الجامعات كانوا في طليعة المشاركين في الثورتين 25 يناير و30 يونيو وبالتالي هم الاكثر دراية بمشكلاتهم.

وأوضح السنوسي ،أن الحركات الجامعية تجري اتصالات مكثفة الان من أجل اتخاذ موقف حاسم بشأن وزارة التعليم العالي،مشددا علي انه سيتم التنسيق فيما بينما خلال الساعات المقبلة علي ترشح 3 من اعضاء هيئة التدريس الأكفا والذي يفضل ان يكون منتمين الي جيل الشباب من أجل تقديمهم الي الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء اليوم الاحد علي اكثر تقدير من أجل اختيار احد منهم ليكون وزيراً للتعليم العالي.

انتقد الدكتور محمد كمال المتحدث باسم اللجنة التنسيقية لإضراب أعضاء التدريس المنبثق عن مؤتمر 31 مارس،ترشيح الشوبكي لوزارة التعليم العالي،قائلا:اما ان تكون الحكومة تسييرا اعمال ولابد من يكون الوزير خبرة او ان تكون تكنوقراط ولابد ان يكون متخصص وفي كلا الحالتين لا تنطبق المواصفات علي الشوبكي،مشددا علي ان اختيار الشوبكي مرفوض تماما في الجامعات.

وأضاف كمال أن الجامعات لم تتخلص من وزراء رجال الاعمال الذين لا يشعرون بالاحوال الحقيقية لاعضاء هيئات التدريس ومشكلات الجامعة ،حتي تقع الجامعات في ايد غير المتخصصين،مشرا الي ان اللجنة سترشح كل من الدكتور احمد دراج عضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات،او الدكتور شعبان عبد العليم سلفي باعتباره خبرة للمنصب.