نكشف المستور في فضيحة سحب ارض جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وكلمة السر " ملياردير عربي "

كشفت مصادر مطلعة لـ " السبورة " فضيحة قرار وزير الاسكان بسحب أراضى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وإعادة تخصيصها لرجل اعمال عربي لاقامة مول تجارى شهير بمنطقة 6 اكتوبر

قالت المصادر انه بالرغم من سلامة جميع اوراق التعاقد لشراء اراضي الجامعة الا ان مافيا الاراضي عرضوا قطعة الارض المملوكة للجامعة علي ملياردير عربي لانشاء مول تجاري ، وبعد اكتشافهم انها ملك الجامعة ولا تملك هئية المجتمعات العمرانية شبا واحدا بها حاولوا التلاعب وايجاد ثغرات بالعقد الموقع بين الجامعة وهئية المجتمعات العمرانية منذ سنوات لنزع ملكيتها من الجامعة ثم تخصصيها الي هذا الثري

وتقدمت الجامعة ببلاغ للنائب العام ضد وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولى، الذى يضرب بكل القوانين عرض الحائط، وسحب أراض من الجامعة، والتى تعد شخصية اعتبارية، كونها صادرا بإنشائها قرار جمهورى، ومن ثم تصبح جميع ممتلكاتها ممتلكات عامة، لا يمكن سحبها، وإسنادها لمستثمر عربى يقيم عليها توسعات "مول تجارى شهير"، كما قرر طلاب الجامعة تصعيد الموقف بتنظيم عدد من الوقفات والاحتجاجات خلال الأيام المقبلة.

ما يحدث حاليا يؤكد استمرار الفساد بكل صوره ولم تستطع 25 يناير و30 يونيو، تغييره، كيف يتم سرقة اراضي اقدم جامعة خاصة في مصر في وضح النهار ، رغم ان هدفها تنموي بالدرجة الاولي ، وهناك سؤال يطرح نفسه لمصلحة من يحدث هذا من اجل عيون ثري عربي قال للمسئولين " الارض دي عجباني " ، فقالوا له سمعا وطاعة مولانا الكبير