مشايخ الأزهر بقطاع بلقاس الأزهري يدخلون في اعتصام مفتوح

أعلن عدد كبير من مشايخ الأزهر الشريف بقطاع تفاتيش بلقاس الأزهري الدخول في اعتصام مفتوح لحين الاستجابة لمطالبهم المشروعة وسماع شيخ الأزهر لشكواهم بعدما تعرضوا للإهانة والإذلال وإهدار لكرامتهم بدون وجه حق وإهدار لحقوقهم وهم على مشارف إنهاء خدمتهم الطويلة على يد من تولوا بعض المناصب بالأزهر الشريف مؤخرًا .

وتجمع العشرات من مشايخ المعاهد الأزهرية بقطاعات بلقاس والسنبلاوين وأجا وشربين بالدقهلية - للمطالبة بما يعتبرونها حقوقهم المهدرة بعض حالات الإغماءات من جانب المعتصمين.

وقال أحمد شمس سرور شيخ معهد بنين بساط كريم الدين ، " تجمعنا اليوم للمطالبة بالمعاملة حسب الأقدمية ومرعاه الحالة المعنوية لمن قام بالخدمة كمشايخ بالأزهر الشريف، كما نطالب بعدم إهانة مشايخ وعلماء إجلاء قضوا سنوات طويلة في العمل كشيوخ للمعاهد ليتم طردهم من المشيحة قبل شهور من خروجهم عن الخدمة رغم أن غالبيتنا حصل على دورات تدريبية للعمل كمشايخ وتم تعيين بعض المدرسين الأوائل والمدربين تحت أيدينا كمشايخ جُدُد".

وأضاف "نحن لا نبغي سوى إصلاح أزهرنا، وأناشد فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالنظر في شكوانا لعودة الحقوق لأصحابها".

أما محمد طبل شيخ معهد شربين فقال "لابد من إلغاء المقابلات الشخصية التي لا تتوافق مع أي معايير لاختيار شيوخ المعاهد ولما تشوبها من مجاملات ومحسوبية على حساب كفاءة العمل الإداري".

وتساءل متعجبًا كيف يتم تقيمي كشيخ معهد خلال مقابلة لم تتجاوز الدقيقة وفي سؤال واحد لأكثر من 15 شيخ في نفس الوقت؟".

بينما تحدث الدسوقي أحمد بدر شيخ معهد قراءات شربين قائلاً " كنت رئيسًا للجنة الامتحانات في بلقاس بعدما توليت المشيحة منذ أربع سنوات، وفوجئت بقرار تعيين أحدى المدرسات أحدث مني في التعيين لتكون شيخ للمعهد مكاني، رغم أن جميع تقاريري امتياز وليست علي أي جزاءات أو مخالفات، كما تم اضطهادي من قبل اللجنة المشكلة للمقابلة الشخصية لمجرد أن قلت أنهم جميعًا أحدث مني في التعيين".

وأضاف "نتيجة لسياسة بعض الذين تولوا مناصب قيادية في الأزهر مؤخرًا تم إلغاء 66 معهد أزهري من محافظة الدقهلية وحدها مما تسبب في هجرة الطلاب وتحويلهم من الأزهر للمدارس العامة وقد تم ذلك بالفعل وكأن هناك مخطط ممنهج لإفراغ الأزهر من طلابه وعلماءه".

وناشد محمود كمال المغازي شيخ معهد "سبعة" المركزية الابتدائي ببلقاس فضيلة شيخ الأزهر وأمام المسلمين برفع الظلم عنهم، وطالب بتسكين من قام بعمل إداري أكثر من ثلاث سنوات سواء كان مؤهلات عليا أو متوسطة، أو معلمين أزهري على الدرجات المناسبة بحسب ما ينص علية القانون".

وحدد المعتصمون مطالبهم ، في إلغاء كافة المقابلات الشخصية للترقيات الأدبية واعتبارها كأن لم تكن لما يشوبها من محسوبيات وتصفيات بعيدًا عن صالح العمل.

ثانيًا: إعادة الترقيات للعاملين بالأزهر الشريف والمتوقفة تمامًا اعتبارًا من 1-1-2005 وفي هذا إهدار كبير لحقوق جميع العاملين إداريًا بالأزهر الشريف وظلم شديد لعدم مساواتهم بالمثل مع زملاؤهم بالتربية والتعلي،والأخذ بالاعتبار بالاقدميات المعمول بها ومباشرة العمل في الترقيات، مع تحديد أقدميه حاملي الدكتوراه والماجستير والدبلومات العليا بما ينص علية القانون وعدم تجاوزهم الترقيات الأدبية بالمحسوبيات وما يشوبها من فساد إداري بالأزهر وامتلاكهم للمناصب القيادية،إلغاء أعمال النقل والندب التعسفي دون أي ضوابط قانونية تمس صالح العمل بما يضر العاملين دون أي تحقيق إداري مستوفي للأسباب وهو ما يخالف القانون ويشتت الأسر ويزيد من كاهل الأعباء المالية، بالاضافة الي ترقية كل من أستوفى شروط المدة القانونية المؤهلة للترقية الأدبية كما كان يحدث من قبل بما ينص علية القانون،وتسكين كل من قام بعمل إداري وأمضى عليه ثلاث سنوات فأكثر يسكن في عمله حسب قانون القضاء الإداري في هذا الشأن.

وطالب المعتصمون بإعفاء السادة الأتي أسمائهم من مناصبهم لإحداث الفتنة وامتهان كرامة مشايخ الأزهر ومعلميه بما يثبت سوء إدارتهم للأمور من موقع المسئولية وهم الدكتور محمد أبو زيد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهرية،محمد أحمد الغيتاوي رئيس الإدارة المركزية لمعاهد الدقهلية الأزهرية وكيل الوزارة،سمير محمد سلامة رئيس تفاتيش بلقاس لكونه أحدث من مرؤوسيه بثلاث عشر سنة وفي هذا إهدار لكرامة وحقوق العاملين.