الجمعة 01 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

"التعليم السعودي " في عهد خادم الحرمين الشريفين وصل الي العالمية بوثيقة " الملك "

الجمعة 23/يناير/2015 - 10:31 م
السبورة

شهدت المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نقلة وطفرة تعليمية كبيرة وإنجازات في مختلف الجوانب التعليمية

وقد أولى خادم الحرمين الشريفين رحمه الله- التعليم اهتماما كبيرا ، وذلك لما له من أهمية في بناء الاقتصاد المعرفي والرقي بالأمة، فقد شغل الهم المعرفي والتعليمي ذهن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسعى جاهدا لتطويره ودعمه بكل السبل.

فشهدت المملكة في عهده نقلة رائدة في تطوير التعليم وعلى هذا جاءت وثيقة الملك لبناء قاعدة علمية وتطوير المناهج والتوسع في التعليم الإلكتروني المتصل بشبكات الجامعات العالمية الكبرى، حيث ضم ملف الابتعاث إلى خارج المملكة للدراسات العليا 50.000 طالب وطالبة، كما تضاعفت أعداد الجامعات بواقع خمسة أضعاف في كل المحافظات.

وقد انعكست رؤية الملك على مسيرة التعليم العالي من خلال تطبيق ما ورد في تلك الوثيقة، بزيادة التخصصات العلمية والهندسية وعلى الأخص اتساع نطاق العلوم المختلفة كالطب والصيدلة وعلوم الحاسوب والإدارة الحديثة وما تحتاجه البلاد من التنمية وأسواق العمل والتوسع في إنشاء الكليات والجامعات بما في ذلك الجامعات الأهلية حتى زاد عدد الجامعات في المملكة العربية السعودية من 8 إلى 21 جامعة إضافة إلى 7 جامعات أهلية و18 كلية.

وارتفع عدد المحافظات التي جرى تطوير التعليم العالي لدعم برامج التنمية الاقتصادية والبشرية، وتطورت في المملكة كليات الطب والصيدلة والتمريض لترتفع من 16 كلية إلى 50 كلية إلى جانب افتتاح الكليات والمعاهد التقنية والصحية وكليات تعليم البنات، وافتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.

كما حظي البحث العلمي في المملكة باهتمام كبير في استراتيجية تطوير التعليم وتنمية الموارد البشرية التي ترعاها الدولة، وخصصت ميزانية كبيرة لدعم البحث العلمي، وشملت الحوافز مكافآت شخصية لأساتذة الجامعات ودعت مراكز التميز البحثي إلى تشجيع الجامعات على الاهتمام بنشاط البحث العلمي وتطويره، بحيث يرتكز على الهندسة والنطاق الطبي وأبحاثه وتكرير البترول وصناعات البتروكيماويات بأياد وطنية، مع إفساح المجال أمام العقول الشابة للابتكار والاختراع والتصنيع.

وانطلاقاً من نظرته البعيدة للمستقبل رحمه الله، فقد سعى لتأسيس بنية تحتية قوية من خلال مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام الذي يسعى لإحداث نقلة نوعية لبناء الأجيال القادمة قادة المستقبل ولبناء إنسان متكامل من جميع النواحي الاجتماعية والنفسية.